لا تقتصر الدراسة في الخارج على مجرّد الحصول على شهادة جامعية، فالعيش وحيداً بعيداً عن عائلتك في مجتمع يختلف كلياً عن بلدك الأم.
بالإضافة إلى الحصول على نوعية تعليم أكثر جودة، فإنّ تجربة الدراسة في الخارج بحد ذاتها والثقافة الجديدة التي ستندمج بها ستؤدي إلى تغيير حياتك بشكل أكبر ممّا تتخيّل، فكيف تغيّر الدراسة في الخارج أسلوب حياتك؟
سوف تتعلّم كيف تعيش لوحدك
من الشائع جداً في المجتمعات الغربية أن يعيش الشباب بشكل مستقل وهو أمر غير مألوف في بلادنا، وهذا يعني أنّه مجرّد انتقال الطالب للدراسة في الخارج سيضطر للعيش وحيداً ليكون بذلك مجبراً على القيام بأعمال المنزل بنفسه ابتداءاً بتحضير الطعام وليس انتهاءاً بأعمال التنظيف.
الاعتماد على نفسك لهذه الدرجة سيجعلك أكثر تنظيماً وانضباطاً وأقل اعتماداً على الغير.
تعرف على جميعتك المفضلة أكثر من هنا
احترام التنوّع
أثناء دراستك في الخارج ستقابل الكثير من الناس والطلّاب الدوليين الذين ينتمون لخلفيات وعرقيات مختلفة، بالإضافة إلى أنّك ستكون على اطّلاع ثقافات جديدة، فإنّك ستفهم القيم الحقيقية للتنوّع وهو ما سيساعدك على تكوين شبكة علاقات دولية ستستفيد منها لاحقاً في بناء حياتك المهنية.
تكوين وجهة نظر جديدة عن العالم
عندما تسافر للخارج وبعد بضعة أسابيع ستبدأ برؤية العالم بمنظور مختلف عن ذلك الذي كنت ترى فيه العالم في بلدك، ستحظى بتجارب فريدة في مكان مختلف عن المكان الذي تألفه، كل هذا سيساعدك في إعادة تكوين كل الأفكار المسبقة التي لديك.
مقالات ذات صلة
عبارات تجنّب قولها أثناء مقابلات العمل
كيف تكتب سيرتك الذاتية بشكل احترافي؟
أكمل دراستك الجامعية في أكثر دول العالم سعادة
اختبار الآيلتس .. كل ما تريد معرفته