سنغافورة دولة يتحد فيها سحر الشرق بحضارة وتقدم الغرب، وهى أنظف بلد على وجه الكرة الأرضية. تتميز سنغافورة بناطحات السحاب الشاهقة الإرتفاع فوق مساحات الحدائق الخضراء، فـضلاً عن الثقافة الراقية فى المجتمع التى تجذب السائحين والطلاب من كل أنحاء العالم.
سنغافورة دولة ذات حضارة فريدة تأثرت بثقافات الشرق والغرب، ويتضح هذا فى معالم سنغافورة السياحية. أكثر من 40% من عدد السكان فى سنغافورة أجانب من ضمنهم ألاف الطلاب الدوليين، لذلك فالدراسة فى سنغافورة بالنسبة للطالب الدولى تكون تجربة تجعل الطالب يتعرف على ثقافات متنوعة من كل أنحاء العالم.
رسمياً، هى جمهورية سنغافورة، وهى جزيرة ذات تعداد سكانى يقارب الخمسة مليون شخص، ووسط سنغافورة قد يبدو كأى مدينة أسيوية أخرى لكن الفرق الملحوظ أنه أكثر نظافة، وأكثر نظاماً، وكل شئ منضبط ويعمل فى موعده المحدد. سنغافورة دولة متألقة، والشعب هناك متحضر ينتظر تغير لون الإشارة ليعبر الطريق، كما أن المحلات التجارية والمقاهى والمطاعم ذات مستوى عالمى.
تعتبر سنغافورة أيضاً مكان جيد لمحبى الأطعمة، فالثقافات الصينية والغربية والماليزية تتحد فى سنغافورة لتقدم مزيج رائع من أفضل الأطعمة لتنافس بذلك أى بلد فى العالم فى هذا الشأن، ومطاعم شيناتاون وليتل إنديا تقدم أشهى المأكولات الأسيوية التى يفضلها الجميع فى سنغافورة.
عوامل الـجذب
هناك الكثير من المعالم الجذابة يمكن للطالب رؤيتها فى سنغافورة، فبالقرب من سنتوسا نجد نجد جزر سان جونز وكوزو الواقعة على مسافة من ملعب الشاطئ الإستوائى فى سنغافورة، وهناك تستطيع أن تسترخى على الرمال الناعمة أو تتنزه قليلاً بعيداً عن الزحام. كما يمكنك أن تمشى قليلاً لتستكشف الغابات وتستمع إلى أصوات القرود فوق الأشجار. أيضاً يمكنك فى سنغافورة أن تجرب ركوب الدراجات، السباحة، التسلق، وأيضاً الرياضات المائية.
الحكومة السنغافورية قامت مؤخراً بالإستثمار فى مجالات الفنون، فإفتتحت مسارح إسبلاند، وهى مسارح عالمية للفنون الإستعراضية وأحياناً تستخدمها الأوركسترا السنغافورية. كما يوجد أماكن أخرى فى سنغافورة تعقد بها حفلات الموسيقى، وأيضاً توجد دور للسينما.
أهـم المزايا فى سـنغافورة
بجانب ماسبق، فإن سنغافورة تشتهر بأنها مركز للدراسات التجارية والمالية، وأيضاً الدراسات التربوية ودراسات التعليم فى جنوب شرق أسيا. سنغافورة تميزت مؤخراً بأنها من أسرع الدول نمواً من الناحية الإقتصادية. هذة الإمكانات تمنح الطلاب الدوليين الفرصة للإستمتاع بتجربة دراسية متميزة، وأيضاً بتجربة ثقافية ثرية. أيضاً فإن الجاليات من الدول الأخرى فى سنغافورة مثل الصين وماليزيا والهند يعيشون جميعاً فى المجتمع السنغافورى فى تناغم وإنسجام، ويمارسون عاداتهم ويقيمون شعائرهم وإحتفالاتهم بكل حرية، مشكلين هوية فريدة وصورة رائعة لنسيج المجتمع السنغافورى.
تاريخ سنغافورة مع الإستعمار مازال واضحاً فى المجتمع، فتجد المبانى الأثرية والكنائس إلى الجنوب من النهر، بما فيها فندق رافلز الرائع، كلها معالم تذكر الناس بحقبة الإحتلال البريطانى، واللغة الإنجليزية يُتحدث بها على نطاق واسع بجانب لغات أسيوية أخرى مما يخلق من الجزيرة مجتمع دولى متنوع، كما أن قطاع التعليم ثنائى اللغة فى سنغافورة يعكس مدى الثراء الثقافى فى المجتمع السنغافورى، فالدورات الدراسية تُدرس بالإنجليزية جنباً إلى جنب مع اللغات الملاوية والماندرينية والتاميلية.