العلوم .. التكنولوجيا .. الهندسة .. الرياضيات .. هي بلا منازع مجموعة من أهم المجالات الدراسية على الإطلاق ، وأكثر التخصصات طلباً فى السوق الوظيفي والاكاديمي فى السنوات الحالية ، باعتبار أننا نعيش فى عصر التكنولوجيا والتقنية بشكل رئيسي ..
فى هذا المقال ، نستعرض سوياً نبذة سريعة حول تخصص علوم الرياضيات والحاسب الآلي ، وفرصه الوظيفية وبرامجه الدراسية ..
دعنا نبدأ أولاً بالفرص الوظيفية للحاصلين على شهادة جامعية او دراسات عُليا فى هذا التخصص :
فى الواقع ، لا يوجد مجال واحد فى هذه الأيام لا يحتاج إلى تخصص الحاسب الآلي أو تكنولوجيا المعلومات .. أي مجال يخطر فى بالك يتوجب حتماً ان يوجد به متخصصين فى الحاسب الآلي : الطب .. الهندسة .. الزراعة .. الصناعة .. الشركات التجارية .. الشركات البحثية .. أي شركة فى أي مجال مهما كان ، تتطلب دائماً مُتخصصين فى مجالات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات..
بإختصار : حاملو الشهادات الأكاديمية فى مجالات الرياضيات والحاسب الآلي يجدون أسواقاً وظيفية شاسعة تستوعبهم برواتب مُجزية بلا شك : البنوك ، شركات البرمجة ، شركات تكنولوجيا المعلومات ، الشركات الصناعية ، التجارية ، الزراعية ، وغيرها..
الخيارات الدراسية :
علوم الرياضيات والحاسب الآلي تُدرّس من خلال العديد من المستويات الاكاديمية ، تبدأ بالدرجة الجامعية وتمر بالدراسات العليا ، وتنتهي بدرجة الدكتوراة..
الطالب يُمكنه اختيار تخصص مُحدد فى هذا المجال الواسع ، مثل درجة هندسة البرامج ، تكنولوجيا المعلومات ، الإعلام الرقمي ، علم الكمبيوتر ، الرياضيات التحليلية ، وغيرها من التخصصات الفرعية التى تندرج تحت هذا المجال..
كل هذه التخصصات ( كما ترى من أسماءها ) تتطلب مهارات رياضية وحسابية مميزة من الطلاب المُلتحقين بدراستها ، حتى يُمكنهم الحصول على درجات أكاديمية مميزة ، وبالتالى شغل مناصب وظيفية مرموقة بعد التخرج..
وتأتى المملكة المتحدة على رأس الدول فى تقديم تعليم مميز فى هذه التخصصات ، عبر مؤسساتها الجامعية والاكاديمية العريقة ، منها مثلاً : جامعة يورك ، جامعة ويلز ، جامعة ديربي ، جامعة أستون ، جامعة ساوث هامبتون ، وغيرها من المؤسسات التى تقدم هذا التخصص فى إطار أكاديمي وتوظيفي مميز..
تقُدم أغلب هذه المؤسسات فرص التطبيق والتدريب العملي بالتعاون مع مؤسسات عاملة فى المجال الصناعي والبحثي والتكنولوجي والتجاري ، بغرض تأهيل الطلاب لشغل المناصب الوظيفية منذ فترات الدراسة ، بحيث يتم إعدادهم للإلتحاق بالسوق الوظيفي بشكل مُباشر بمُجرد التخرج ، والحصول على الشهادة الاكاديمية..
إقرأ أيضاً :