
من المعروف أن معظم الجامعات تقوم بالتسويق لنفسها حتى تجذب الكثير من الطلاب للدراسة بها و لذا عليك بالتأكد من دراسة الخيارات المتاحة أمامك قبل أن تقصر نفسك على الكلية التي ترغب في الدراسة بها.
بعد أن تقرر مجال الدراسة الذي ترغب به و الدولة التي ترغب الدراسة بها، هناك بعض العوامل الهامة التي ينبغي وضعها في الإعتبار قبل التقديم بأي جامعة و فيما يلي أهم هذه العوامل:
- الإعتماد: تتمتع معظم الجامعات الدولية بالإعتماد، و لكن عليك أن تعرف ما إذا كانت الدورة التي تريد التسجيل بها معتمدة أم لا.
- السمعة و المكانة: بعيدا عن تصنيف الجامعة، تأكد من أن القسم الذي ستدرس به يحظى أيضا بمكانة بارزة في المجال الذي اخترته.
- السمعة ( للمرة الثانية) حيث أنها تعتبر عاملا هاما من العوامل التي ينبغي التأكيد عليها عند اختيار الجامعة.
- الترتيب: من الجيد الإلتحاق بجامعة ذات ترتيب متقدم بين الجامعات العالمية في مجال تخصصك مثل الهندسة أو الطب أو غيرها. و للحصول على أسماء أفضل الجامعات في المملكة المتحدة و الولايات المتحدة و غيرها يمكنك الإطلاع على الترتيب السنوي للجامعات.
- فرص العمل: غالبا ما تتحكم هذه النقطة عند إختيارك لجامعتك. فبعض الجامعات لا تتمتع بالجودة التعليمية الكافية و لكن بفضل موقعها توفر فرص عمل عديدة. كما يميل أصحاب الأعمال لتوظيف خريجين من الجامعات المجاورة و القريبة منهم لتجنب مشكلة السكن للعمال الغير قريبين.
- الامان: تشكل هذه النقطة عامل هام للطلاب المغتربين و خاصة العرب منهم. لذلك عليك التأكد من أمان المكان الذي ستقوم بالسكن فيه و التحقق من ملائمته أمنيا للسكن لك.
- العمل داخل الحرم الجامعي و التمويل: هناك العديد من المنح الدراسية للطلاب الأجانب التي يمكنك الإستفادة منها . كما أن العمل داخل الحرم الجامعي أفضل كثيرا و أكثر أمنا من العمل خارجه فإذا كانت جامعتك توفر مثل هذه الفرص فلا تفوتها.
- الموقع: ما يهم في الموقع هو توفر وسائل المواصلات حوله سواء كان في قلب مدينة أو خارج حدود الولاية.
- الحياة في السكن الجامعي: توفر الجامعة ذات الأنشطة المختلفة و البيئة الثقافية الحية و المتجددة مكان صحي للدراسة و تجديد الطاقة لذلك من الجيد الإلتحاق بجامعة تهتم بنوع الرياضة التي تمارس.
- الطقس: اختر جامعة تقع في مكان ذو طقس معتدل و ليست ذات شتاء قارس أو صيف حار لتستطيع الاستمتاع بمدة دراستك بها.