في الفترة الأخيرة تفشى وباء فيروس كورونا حتى أصبح أزمة عالمية، وأصاب كل المجالات في العالم، لا سيما مجال التعليم، ولذلك فإن العديد من الطلاب يحاولون استغلال فترة توقف التعليم تلك بالعديد من الطرق، تعلى الفنون أو القراءة أو البحث، ولكن يمكن استغلال هذه الفترة بشكل أفضل مثل التحضير للمنح الدراسية، فبعد انتهاء الأزمة سيفتح باب التقديم للمنح من جديد، وسيكون على الشباب المنافسة على الفرص في أفضل جامعات العالم، ولذلك يمكن أن تكون فترة التوقف هذه هي الفترة التي تجعل الطالب يحصل على المنحة.
ابحث عن الشهادات المجانية:
بعد انتشار الأزمة تعظم شأن التعليم عن بعد على الإنترنت، والعديد من المواقع التي كانت تقدم الدورات التدريبية التي يمكن للطالب فيها الحصول على شهادات معتمدة بعد الدفع، أصبحت الآن تقدمها بشكل مجاني، ولذلك وكخطوة أولى يجب على الطالب البحث عن هذه الدورات والشهادات، والمتاحة في تخصص معين، ذلك التخصص الذي يريد استكمال مستقبله والحصول على منحة فيه بعد الأزمة، وسيساعد التنوع الشديد للدورات على مختلف المواقع الطلاب على القيام بذلك.
اختبر لغتك:
كما أن فترة التوقف الطويلة هي من أنسب الأوقات التي يمكن فيها للطالب التجهيز من حيث اللغة، معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف في اللغة، والبحث عن الامتحانات المعتمدة المتخصصة في اللغة، مثل الأيلتس في اللغة الإنجليزية، ومحاولة الاختبار والنجاح والحصول على شهادة أيضًا من المنزل، فكثير من المواقع أصبحت تتيح الاختبارات بشكل إلكتروني، أو على الأقل تتيح التقديم والتسجيل للفترة ما بعد اختفاء الأزمة والوباء.
تعلم لغة جديدة:
كما أن هناك العديد من اللغات التي لا تأخذ وقتا كبيرا في تعلمها، هذه اللغات هي شيء مناسب جدا لتعلمه وإتقانه في أوقات الحجر الصحي المنزلي المطبق على العالم كله، كما أنه يمكن تغيير وجهة المنحة بأكملها بالنسبة للغة الجديدة، فتعلم لغة جديدة يعني فتح آفاق جديدة في بلاد جديدة، والقراءة بلغة جديدة، مما يمكنه أن يتيح الكثير من المجالات التي لم يكن الطالب ليعلم عنها شيئًا دون دراسة هذه اللغة، ولذلك فإن تعلم اللغة في هذه الفترة يمكن أن يكون السبب في تغيير مسار حياة بأكملها.
اقرأ عن الجامعات:
يمكن للطالب أيضًا أن يبدأ البحث عن الجامعات المختلفة، ليعرف أين نقاط القوة والضعف في كل جامعة، يمكنه أن يضع قائمة بالجامعات التي يريد الالتحاق بها، ثم يحدد سلبياتهم وإيجابياتهم، ويحدد أيهم أفضل في دراسة مجاله الذي يريد دراسته، وأن يختار جامعة أو عدد محدود من الجامعات ليركز على التقدم إليه مومحاولة الدراسة فيهم بعد انتهاء أزمة الفيروس، ويمكنه أيضًا أن يقرأ عن أساتذة هذه الجامعات وخريجيها بشكل أكبر، وأن يستمع لآراء خريجيها في الدراسة بداخلها.
اجتهد في مذاكرة مجالك:
المذاكرة في الدراسة هي شيء مفروض على الجميع، ولكن في فترة انتشار الوباء يمكن على الطالب المذاكرة بشكل أكبر مذاكرة ذاتية، بحيث يبحث عن المعلومات الجديدة وآخر التطورات في المجال الذي يدرسه أو يحب دراسته، بحيث يصبح متقدمًا بخطوات عن زملائه بعد العودة إلى الدراسة بعد انتهاء الأزمة، كما مكن للطالب أيضًا الحصول على الشهادات التعزيزية في مجاله إلكترونيًا، أو أن يبحث عن النماذج الناجحة ويقتدي بهم ويعرف كيف أصبحوا ناجحين.
ابحث عن المواقع التي تقدم المنح:
هناك العديد من المواقع التي تعرض برامج المنح على الطلاب لتسهل عليهم عملية البحث، ومواقع أخرى تعمل كحلقة وصل بين الطلاب وبين الجامعات، وعلى هذه المواقع تتوافر كل برامج المنح الحالية، والسابقة أيضًا، ولذلك يمكن على الطالب أن يتصفح هذه المواقع، ليعرف الشروط والأحكام وطرق التقديم، وليلقي نظرة على ماضي المنح الذي يريدها وكيف تطورت مع الوقت، وأن يعرف بالضبط ما هي أكثر المنح المانسبة له، حتى يتسنى له التقدم المريح للمنح في المستقبل بعد انتهاء الأزمة.
اعرف شروط التقديم:
هذا العنصر هو أهم عنصر في آليات المنح، فعلى كل طالب أن يعرف منذ البداية ماذا تطلب الجامعات والكليات من الطلاب للحصول على المنح، وعلى أساس تحديد المنحة التي يختارها الطالب، وتحديد شروطها، فعلى أساس هذه الشروط يمكن للطالب البدء في العمل الجاد على شروط المنحة والبدء في تطوير نفسه على أمل القبول في المنحة، ولذلك فإن التعرف على شروط المنحة مهم جدًا في هذه المنظومة بالنسبة للطلاب.
اقرأ أيضًا:
أنشطة تعليمية يمكن القيام بها في المنزل
15 موقع يوفّر دورات تدريبية مجانية عالية الجودة
هل يعزز فيروس كورونا أهمية الدراسة عبر الإنترنت؟