
تسعى العديد من الدول النامية على تطوير بيئة متعددة اللغات والتي تساهم في توسيع آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث أنّ تعدد اللغات يحافظ على التنوع الثقافي والاحترام المتبادل والتسامح مع الثقافات الأخرى، عدا عن الآثار الإيجابية على قطاع التعليم.
لكن ما هي أبرز المنافع التي تحقّقها كطالب دولي عند الدراسة في بلد متعدّد اللغات؟
التسامح اللغوي والثقافي
لا شك أنّ الكفاءة متعددة اللغات والثقافات واحدة من أهم أغراض التعلّم، فالدراسة الجامعية في ماليزيا على سبيل المثال ستساعدك في استكشاف المزيد من التقاليد الثقافات، وبالتأكيد ستحصل على نظرة أوسع وفهم أعمق لخصوصيات العرقيات المختلفة في البلاد.
مهارات التواصل على المستوى العالمي
يتطلّب سوق العمل العالمية قدرات ومهارات أخرى إضافة إلى الشهادات الأكاديمية، حيث ستكون مطالباً بالقدرة على التواصل من العديد من الناس الذي يحملون خلفيات ثقافية متباينة، وهذا يعني التكيّف مع بيئة عمل بشكل أكثر فعالية.
الدراسة في كندا على سبيل المثال تخلق لك فرصاً ثمينة لتبادل المعرفة والأفكار، ولا يقتصر الأمر على التواصل وإظهار التعاطف مع الآخرين.
فهم الثقافة المحلية
التواصل مع الناس في السياقات الشخصية والمهنية بأكثر من لغة ستساعد على فهم الثقافة المحلية بشكل أعمق، فإضافة إلى تطوير قدراتك على التعامل مع أكثر بلغة بنفس الوقت، وهو ما يعني قيمة مُضافة في سيرتك الذاتية.
على سبيل المثال، فإنّ الدراسة في بلد قوي اقتصادياً ومتعدد اللغات مثل ماليزيا من شأنها أن تكون قيمة إضافية لسيرتك الذاتية، وخصوصاً في الشركات الدولية التي تمتلك علاقات تجارية قوية مع ماليزيا أو سواء تلك التي لديها فروع ومكاتب إقليمية للبلاد.
مقالات ذات صلة:
كيف تساعدك الدراسة في الخارج في الحصول على وظيفة مرموقة؟
كل ما تريد معرفته عن دراسة ماجستير إدارة الأعمال عن بُعد
أسئلة عليك أن تأخذها بعين الاعتبار عند مراسلة الجامعة للدراسة في الخارج