عند التقديم إلي العمل تطلب كل جهة من المتقدمين بعض الأوراق التي تشرح للمؤسسة كل التفاصيل التي تساعدهم على فهم المتقدم أكثر وفهم تفكيره واسباب رغبته في العمل في هذه المؤسسة، وبعض المتقدمين للوظائف يواجهون بعض التعبيرات التي لا يفهمونها، فالبعض يجد بعض الخطابات المطلوبة منه، ولكنه لا يفهم ما فائدة هذه الخطابات، أو كيف تكتب وتصاغ، ولذلك في هذا المقال سنحاول توضيع الفرق بين الخطابات والأوراق المختلفة التي تطلب عند التقدم إلى الوظائف.
السيرة الذاتية:
هي الوثيقة الأساسية التي لا يمكن لأي شخص التقدم إلى أي عمل بدونها، وتحتوي بداخلها العديد من التفاصيل المهمة لكل موظف موارد بشرية ليتطلع عليها، فهي بمثابة بطاقة تعريف الشخصية التي يقدمها المتقدم للوظيفة، ويجب أن تحتوي السيرة الذاتية على الآتي:
التفاصيل الشخصية:
وهي المعلومات الشخصية مثل الاسم بالكامل، والعنوان، وعنوان البريد الإلكتروني، وأرقام الهاتف، والسن وتاريخ الميلاد، وبعض الأماكن تطلب صورة شخصية مرفقة بالسيرة الذاتية أيضًا، وأية معلومات شخصية يمكن أن تحتاجها المؤسسة التي تتقدم إليها.
التاريخ التعليمي:
بعد المعلومات الشخصية يأتي التعليم، في هذا الجزء يتم كتابة الشهادة الأخيرة التي حصل عليها المتقدم، وبعض اللمحات من التاريخ التعليمي قبل الحصول على هذه الشهادة، بالإضافة إلى الدورات التي حصلت عليها في كل ما يتعلق بالمجال الذي تنوي العمل به.
سابقة الأعمال:
هذا هو الجزء الأهم في السيرة الذاتية، فهو ما يحدد هل ستقبل الشركة بالمتقدم أو لا، وفي هذا الجزء يعرض المتقدم تاريخه العملي في المجال الذي يتقدم للعمل به، وبجوار المسمى الوظيفي يجب وضع اسم المؤسسة التي عمل بها صاحب السيرة، ومدة العمل، وتاريخ بدء وانتهاء كل عمل.
المهارات التي تتعلق بالعمل:
بعد ذلك يحاول صاحب السيرة الذاتية أن يذكر المهارات التي يتحلى بها في شخصيته، والتي تتعلق بالعمل، سواء بيئة العمل، أو المجال الذي يعمل فيه، ولكن دون شرح كبير، فقط ذكر المهارات في ثلاثة كلمات على الأكثر لكل مهارة.
المهارات الشخصية:
بعدها وفي هذا الجزء يشرح المتقدم التفاصيل الجيدة في شخصيته، والتي تعطي للشركة سببًا إضافيًا للتعاقد معه، ولكن هذا الجزء اختياريًا في السيرة الذاتية، ولكنه مهم ويتم النظر إليه إن وجد.
اللغات:
في النهاية يذكر المتقدم اللغات التي يتحدثها أو يستطيع الكتابة بها، وأيضًا في كلمتين على الأكثر يذكر اللغة ودرجة إتقانه لها، ويمكن أن يضيف عنصرًا آخر هو أن يذكر مجى إتقانه لكل مهارة من المهارات اللغوية وهي القراءة والكتابة والتحدث والاستماع.
خطاب التحفيز:
خطاب التحفيز هو خطاب تطلبه بعض الشركات والمؤسسات من المتقدمين للوظائف لديها، ويكون مرفقًا بالسيرة الذاتية في أغلب الأوقات، ويتم فيه شرح ما قيل في السيرة الذاتية ولكن بشكل مستفيض، ويتم كتابته من المتقدم نفسه مثله مثل السيرة الذاتية.
المعلومات:
في بداية خطاب التحفيز يقوم كاتبه بذكر معلوماته الشخصية، وهي نفس بداية السيرة الذاتية، ولكن الفرق هنا هو أن في هذا الخطاب يقوم المتقدم بشرح كل ما يحتاج إلى شرح في تفاصيل معلوماته الخاصة، فخطاب التحفيز صنع خصيصًا لشرح ما لم يتم شرحه في السيرة الذاتية.
شرح المهارات:
ثم بعد المعلومات يأتي دور شرح المهارات التي تتعلق بالعمل، والتي تم ذكرها في السيرة الذاتية دون زيادة أو نقصان بأي شكل، ولكن يجب أن يكون هذا الجزء، مثله مثل كل أجزاء الخطاب، صادقًا غير مجاملًا، ولكنه في نفس الوقت محاولًا أن يقنع المؤسسة أو الموظف بكل التفاصيل الجيدة المكتوبة.
شرح الشخصية:
ثم بعد ذلك يتم شرح تفاصيل المهارات الشخصية التي تم ذكرها أيضًا في السيرة الذاتية، شرح تفاصيلها بشكل يشجع المؤسسة على قبول المتقدم، ويمكنك أن تذكر بعض المواقف الجيدة لتستشهد بها عما تقوله.
شرح تفاصيل الأعمال السابقة:
ثم يأتي بعد ذلك شرح تفاصيل سابقة الأعمال، تفاصيل المدد التي عمل بها الشخص من قبل في المؤسسات المختلفة، وتفاصيل الأعمال بشكل مستفيض، وما سببه مقدم الخطاب في تقدم لشركته الماضية، فلا يجب أن ننسى أن هذا الخطاب في الأساس دوره تحفيز المؤسسة لقبول السيرة الذاتية.
لماذا تتقدم للمؤسسة، ولماذا ستقبل بك:
هنا يمكنك أن تشرح الأسباب التي دفعتك للتفكير في التقدم إلى الوظيفة في هذه المؤسسة بالتحديد، ما جذبك في المؤسسة وما تطمح إليه وتفكر فيه، وما ستقدمه للشركة إذا قبلت بك، وما يمكنك أن تقوله من أسباب تدفع المؤسسة للقبول بك من ضمن فريقها.
خطاب الترشيح:
خطاب الترشيح هو خطاب يقوم كاتبه بترشيح شخص ما لوظيفة داخل المؤسسة، والفرق هنا هو أن مديرك السابق أو صديقك الذي يعمل بالشركة، أو شخص موثوق به داخل المؤسسة التي تتقدم إليها، هو من يكتبه، ويقوم فيه بالتعريف بنفسه وعلاقته بالمتقدم للوظيفة، وأسباب معرفته به على المستوى العملي، ثم يبدأ كاتبه في كتابة الخطاب بنفس طريقة خطاب التحفيز، مع تمييز نقاط القوة فيه، وإبداء رأيه الإيجابي في المتقدم، وأسباب هذا الرأي، في محاولة لإقناع المتطلع على هذا الخطاب بأهمية المتقدم إلى الوظيفة بالنسبة للمؤسسة.
اقرأ أيضًا:
أهم الاوراق والمستنــدات المطلــوبة فى التقــديم للدراســة بالخــارج