تُعتبر الدول الأوروبية من أكثر الوجهات الدراسية شعبية بالنسبة للطلّاب الأجانب، فقد أصبحت جامعات القارة العجوز نقطة جذب لكل شخص يرغب بالدراسة في الخارج، فالإرث الثقافي هناك وجودة الحياة وسهولة التنقل بين المدن الأوروبية يجعل من أوروبا مكاناً أكثر جاذبية للطلّاب الدوليين.
ولكن، لماذا يفضّل الطلّاب الدراسة في أوروبا بشكل خاص عن الدراسة في أماكن أخرى؟ فيما يلي مجموعة من الأسباب التي قد تدفعك لتجعل من أوروبا خيارك الدراسي الأول.
اقرأ أيضاً: كيف تختار وجهتك الدراسية؟
جودة التعليم
ممّا لا شك فيه أنّ الجامعات الأوروبية تقدّم مستوى تعليمي متميّز، ووفقاً لدراسة حديثة فإنّ كل من السويد، الدنمارك، فنلندا، سويسرا، وهولندا تمتلك أقوى الأنظمة التعليمية في العالم، في حين أنّ فنلندا، المملكة المتحدة، هولندا، إيرلندا، وبولندا لديها الأنظمة التعليمية الأكثر شمولية على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً: كيف يتأقلم الطالب العربي مع نظام الدراسة في الخارج؟
قارّة الابتكار
عندما تسمع كلمة "ابتكار" فربّما أول ما سيتبادر إلى ذهنك هو أمريكا ودول شرق آسيا بسبب علاقتها الفريدة بالتكنولوجيا، ولكن هل تعلم أيضاً أنّ السويد هي منشأ البرمجيات الأكثر استخداماً اليوم؟
فالعديد من التطبيقات والخدمات مثل سكايب، سبوتيفاي، كاندي كراش، ماين كرافت، والطيور الغاضبة بدأت من أوروبا وتحديداً من الدول الأسكندنافية.
اقرأ أيضاً: نبذة عن درجة الزمالة الأكاديمية
تحرّك بحرية
يوجد في أوروبا حوالي 50 دولة، ورغم أنّ هذه الدول تختلف بشكل أو بآخر من حيث اللغة والعادات وأسلوب الحياة، إلّا أنّ التنقل بينها أكثر حريّة وسهولة، وهو ما يسمح للأوروبيين والمقيمين في أوروبا بالتنقّل بسهولة بين الدول الأوروبية سواء عبر القطارات أو الطائرات الصغيرة أو حتّى السيارات الخاصّة.
اقرأ أيضاً: الدراسة في اسكوتلندا
تكاليف مقبولة
يُعرف عن أستراليا وأمريكا أنّها من أكثر الوجهات الدراسية تكلفة بالنسبة للطلّاب الدوليين، لكن عندما يتعلّق الأمر بالدول الأوروبية فإنّ الرسوم الدراسية أقل تكلفة نوعاً ما، بالإضافة إلى أنّ قطاعات التعليم فيها تقدّم الكثير من المنح الدراسية.
اقرأ أيضاً: الدراسة في ويلز
الآفاق الوظيفية
معظم الشركات العملاقة والمتعددة الجنسيات تمتلك مركزاً في أوروبا كما أنّ معظم تلك الشركات قد يكون لها جذور أوروبية، وهذا يعني أنّ الخريجيين الجدد دائماً ما يجدون أنفسهم في سوق غنيّة بفرص العمل.