إذا كنت ترغب بالدراسة في أمريكا الشمالية، فإنّ هذه القائمة ستكون مناسبة لك والتي تضم 5 من أفضل المدن بالنسبة للطلّاب الدوليين وفقاً لمؤشر QS الذي اعتمد في هذا التصنيف على عدد من العوامل أبرزها تصنيف الجامعات، المجتمع الطلّابي، نمط الحياة، السمعة بين أرباب العمل، والقدرة على تحمّل التكاليف.
بوسطن - أمريكا
تقع المدينة المعروفة باسم "أثينا الأمريكية" على الساحل الشرقي للبلاد، وباعتبارها سادس أفضل مدينة للدراسة فيها فإنّها تستقبل أكبر عدد من الطلّاب الدوليين القادمين من خارج القارة.
من أبرز المؤسسات والجامعات التي تقع في قلب المدينة أو على مقربة منها: جامعة بوسطن، جامعة تافتس، معهد ماساتشوستس للتقنية، وجامعة هارفرد.
مونتريال - كندا
بفضل مجتمعها الطلّابي المتنوّع ومؤسساتها الجامعية الرائدة، تحتل العاصمة الثقافية لكندا المرتبة الثامنة ضمن قائمة أفضل المدن الطلّابية.
ومن أبرز الجامعات التي تحتضنها المدينة الفرانكفونية: جامعة ماكغيل، جامعة مونتريال، وجامعة كونكورديا.
تورنتو - كندا
بفضل جودة الحياة الفريدة وترافقاً مع ازدهاد قطاع التعليم العالي فيها، صُنّفت أكبر مدينة كندية ناطقة بالإنجليزية في المرتبة التاسعة وفق مؤشر أفضل المدن للطلّاب الدوليين.
فانكوفر - كندا
على الجانب الآخر من كندا تقع مدينة فانكوفر التي تٌعتبر واحدة من أبرز الوجهات الدراسية وأكثرها شعبية، حيث يمتزج فيها الطابع الحضري مع الطبيعة الخّلابة.
الأعداد الكبيرة من الطلّاب الدوليين التي تستضيفهم المدينة يشكّلون خليطاً مذهلاً من الطلّاب.
سان فرانسيسكو - أمريكا
في حين تقع هذه المدينة إلى جوار وادي السليكيون، فإنّها تستضيف جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا بيركلي اللتان تُعتبران من أعرق الجامعات الأمريكية وأكثرها شهرة.
بشكل عام، فإنّ الحاصلين على شهادات جامعية من سان فرانسيسكو يحظون بسمعة طيّبة في أسواق العمل الأمريكية والعالمية.
مقالات ذات صلة:
أفضل 5 جامعات في نيويورك وفق تصنيف 2016
لماذا ما تزال الولايات المتحدة الوجهة المفضّلة للطلّاب الدوليين؟