وفقاً لدراسة جديدة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD فإنّ الطلّاب الجامعيين الذين يدرسون في إنجلترا يدفعون رسوم دراسية أكثر مقارنة بدول أخرى مثل أمريكا، أستراليا، وكندا.
حسب الدراسة التي نشرها موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، فإنّ الطالب في إنجلترا أنفق كرسوم دراسية خلال العام الدراسي 2013-2014 نحو 9 آلاف دولار بالمتوسط، في حين أنّ الطالب الجامعي في أمريكا أنفق أكثر بقليل من 8 آلاف دولار خلال العام نفسه كرسوم دراسية فقط.
فيما حلّت دول اليابان، كوريا الجنوبية، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا في المراتب الخمسة التالية بتكاليف تتراوح بين 5 و4 آلاف دولار سنوياً.
في حين تبدو مثل هذه الأرقام ضخمة جدّاً بالنسبة لمعظم الطلّاب الدوليين، لكن ووفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فإنّ دولاً مثل الدنمارك وسلوفيينا لا تفرض أيّة رسوم دراسية، في حين دولّاً مثل ألمانيا تفرض رسوم دراسية تكاد تكون رمزية في جامعاتها الحكومية.
رغم ارتفاع تكاليف الدراسة في كل من بريطانيا وأمريكا، فإنّهما ما تزالان الدولتان الأكثر جذباً للطلّاب الدوليين، فقد استقبلت بريطانيا خلال العام الدراسي 2013-2014 نحو 435 ألف طالب دولي يشكّلون 18% من إجمالي الطلّاب الجامعيين في البلاد، بينما ما زالت الولايات المتحدّة تُعتبر الوجهة الدراسية الأكثر إغراءاً للطلّاب الأجانب.
فوفقاً لإحصائية جديدة، فقد وصل عدد الطلاب الدوليين في أمريكا خلال العام الدراسي 2013-2014 إلى نحو 890 ألف طالب.
ويعزو موقع هوت كورسس استمرار تدفّق الطلّاب إلى هاتان الدولتان رغم ارتفاع التكاليف لعدّة أسباب، لعلّ أبرزها توافر مؤسسات وجامعات تقدّم مستوى تعليمي فريد، جودة الحياة، النظام التعليمي عالي الجودة، والمستقبل الوظيفي.
مقالات ذات صلة:
لماذا ما تزال أمريكا الوجهة الدراسية الأكثر تفضيلاً بالنسبة للطلّاب الدوليين؟
كل ما تريد معرفته حول التقديم لمنحة تشيفنينغ
أسئلة المقابلات في جامعة أوكسفورد
أكمل دراستك الجامعية في أكثر دول العالم سعادة