يتناقل الطلّاب الدوليين الكثير من المعلومات حول منافع ومساوئ الدراسة في الخارج، بعض تلك المعلومات قد تكون صحيحة وصادقة لكن بعضها الآخر قد يكون مجرّد إشاعات لا أساس لها من الصحّة، فما هي أبرز تلك الشائعات؟
الدراسة في الخارج مُكلفة جدّاً
في الحقيقة فإنّ الدراسة في الخارج مُكلفة بالفعل وتحتاج إلى ميزانية قويّة، بالمقابل هناك الكثير من الخيارات الرخيصة أو غير المكلفة، على سبيل المثال فإنّ الدراسة في ألمانيا شبه مجانية للطلّاب الدوليين لكن عليك تدبّر تكاليف السكن والمعيشة بنفسك، كما أنّ ماليزيا تُعتبر واحدة من أبرز الوجهات الدراسية للطلّاب الدوليين بسبب تكاليف الدراسة والمعيشة الرخيصة مقارنة بالوجهات الرائدة الأخرى.
أحتاج لتعلّم لغة جديدة
دعني أقل لك أنّك لا تحتاج لتعلّم لغة جديدة على الإطلاق، فيكفي تطوير قدراتك ومهاراتك في اللغة الإنجليزية لتستطيع الدراسة في عدد كبير من الدول الناطقة بالإنجليزية أو تلك التي تعتمد على الإنجليزية في التعليم العالي.
أمريكا، بريطانيا، أستراليا ونيوزيلندا تُعتبر من أبرز الوجهات الدراسية الناطقة باللغة الإنجليزية، في حين أنّ هولندا تُتيح نحو 2100 برنامج دراسي باللغة الإنجليزية في الدراسات العليا، كما أنّ فرنسا وكندا تُعتبران وجهتان جيدتان بالنسبة لك إذا كنت تتحدّث الفرنسية بطلاقة.
الشهادة الأجنبية لم تعد ذات قيمة
خطأ! الدراسة في دولة تمتلك سمعة طيّبة في التعليم العالي تُعتبر إضافة كبيرة إلى سيرتك الذاتية وخصوصاً إذا كنت تطلّلع للعمل في الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات، العديد من تلك الشركات تبحث عن موظفين قادرين على التعامل من أكثر من ثقافة بمهارة عالية.
ستعيش وحيداً
على العكس! عدد الطلّاب الدوليين ما زال مستمراً بالنمو من سنة إلى أخرى وهذا يعني أنّك ستجد نفسك بين مجتمع طلّابي متنوّع ومثير للإعجاب، هذا الوضع الجديد سيساعد على تكوين الكثير من الصداقات مع طلّاب من خلفيات وثقافات مختلفة.
مقالات ذات صلة:
كيف تدعم ميزانيتك المالية أثناء الدراسة في الخارج؟
كيف تدبّر نفقاتك المالية بطريقة مبتكرة؟
كيف تدعم ميزانيتك المالية أثناء الدراسة في الخارج؟