
على الرغم من تزايد المخاوف من عمليات الإحتيال التى قد تحدث عند تسجيل فى دورة دراسية على الإنترنت، إلا أن الدراسة فى الخارج عبر الإنترنت خيار دراسى أثبت كونه إمكانية فعالة لهؤلاء الذين ليس لديهم إمكانات مادية كافية أو وقت كافى للدراسة التقليدية فى الخارج عبر الحرم الجامعى.
الدراسة عبر الإنترنت وفرت لشريحة كبيرة من الطلاب إمكانية الدراسة وفقاً لأوقاتهم الخاصة وبدون مغادرة منازلهم، وتزايدت شعبية الدراسة عبر الإنترنت فى العقود الأخيرة وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة سلون كونسورتيوم أظهرت أن 30% من الطلاب يختارون دراسة دورات دراسية عبر الإنترنت مما يظهر تصاعد جاذبية الدورات الدراسية عبر الإنترنت لكثير من الطلاب.
لـماذا الـدراسـة عـبر الإنتـرنت؟
كثير من الطلاب أصبحوا يختارون الدراسة عبر الإنترنت لأسباب مختلفة، من ضمن تلك الأسباب أن الطلاب يتطلعون إلى تنمية مهاراتهم العملية والنظرية لتحسين مستوى الدخل المادى ومستوى المعيشة والعثور على فرص وظيفية أفضل، ونظراً لأن كثير من الطلاب غير قادرين على الدراسة عبر الوسائل التقليدية فى الجامعة وبدوام كامل، فإنهم يختارون التسجيل فى الدورات الدراسية عبر الإنترنت ليتمكنوا من تنظيم وقتهم والتحكم فيه بشكل أفضل.
على هذا الأساس فإن كثير من المؤسسات التعليمية أصبحت تقدم برامج دراسية عبر الإنترنت لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم الدراسية بإمكاناتهم المتاحة، كما أن العديد من الطلاب أصبحوا يحصلون على شهادات دراسية ودرجات جامعية عبر الإنترنت.
الآن أى الـخيارات الدراسية تـفضل؟