جـامعات أسـيا ودول المحيط الـهادئ تتـقدم فى تـصنيف الـجامعات لـعام 2013

لاتزال جامعات المملكة المتحدة والولايات المتحدة على قمة الوجهات الدراسية المحترمة فى تصنيف التايمز للتعليم العالى لعام 2012 – 2013 بعدد ملحوظ من الجامعات والمؤسسات التعليمية يصل إلى 200 مؤسسة تعليمية فى مراكز متقدمة فى التصنيف. مع ذلك، فالمملكة المتحدة عانت من تراجع مقارنة بجامعات أسيا المرموقة.

تصنيف التايمز للتعليم العالى لعام 2012-2013 هو تصنيف دولى شامل ومتوازن، أظهر التصنيف معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فى مركز متقدم بينما تقدمت جامعة أكسفورد البريطانية مركزان إلى الأمام لتتشارك المركز الثانى مع مؤسسة تعليمية أمريكية خاصة ومرموقة هى جامعة ستانفورد.

جامعات بريطانية أخرى ظهرت فى أعلى 200 جامعة مثل جامعة إدنبره، كلية كينجس لندن، وجامعة بريستول حيث جاءوا ضمن أعلى 100 جامعة، بينما جامعات شيفلد، ليدز، يورك وجامعة برمنجهام جاءوا ضمن أعلى 200 جامعة فى التصنيف بين الجامعات البريطانية الأخرى.

الجامعات الأسيوية وجامعات دول المحيط الهادئ تقدمت تقدم كبير فى تصنيف هذا العام، خاصة المؤسسات التعليمية الصينية مثل جامعة بكين التى قفزت من المركز 49 إلى المركز 46، وجامعة تسنجهوا التى قفزت 19 مركز.

مؤسستان تعليميتان من سنغافورة قفزا فى التصنيف ليدخلا ضمن أفضل 100 مؤسسة تعليمية، وهما الجامعة الوطنية بسنغافورة، وجامعة نانيانج التكنولوجية حيث قفزا من أعلى أفضل 200 جامعة إلى أفضل 100 جامعة فى المراكز 29 و 86 على الترتيب فى سنة واحدة فقط. الإستثمار القوى كان أحد الأسباب لهذا التحسن، كذلك جمهورية كوريا حققت تقدم ملحوظ فى تصنيف هذا العام.

هولندا أيضاً حصلت على مركز جيد فى تصنيف أفضل 200 جامعة، جامعات ليدن، أوتراخت، وإراسموس جاءوا بين أفضل 100 جامعة. كما قفزت جامعة ماستريخت من المركز 179 عام 2011 إلى المركز 115 هذا العام.

الـمؤسسات التعليمية الأسترالية حسنت من وجودها فى التصنيف بثمانى جامعات منهم جامعة ملبورن، الجامعة الأسترالية الوطنية، جامعة سيدنى، جامعة كوينزلاند، جامعة نيو ساوزويلز، وجامعة موناش حيث قفزوا ضمن أفضل 100 جامعة فى التصنيف.

الـسيد ديفيد ويليتس وزير الجامعات والعلوم البريطانى قال متحدثاً عن أداء الجامعات البريطانية فى التصنيف: " تصنيف التايمز للتعليم العالى لجامعات العالم لعام 2012 – 2013 يوضح أن بريطانيا لم تتفوق فى الألعاب الأوليمبية فقط، فقطاعنا الجامعى حسّنَ من ترتيبه الدولى، لكننا لا نستطيع أن نشعر بالرضا، فالتصنيف يوضح تحديداً التقدم السريع الحاصل فى شرق أسيا ومنطقة المحيط الهادئ. فى المستقبل نعتقد أن أى دولة مازالت فى مركزها الآن أو تتقدم تقدم بطئ ستنزلق إلى الأسفل وتسبقها جامعات دول أخرى، فهناك دول أخرى تحاول جدياً وتستثمر أموال أكثر لتحسين مستواها التعليمى والبحثى.

أعـلى 50 جـامـعة فى الـتصنيف مقارنة بتصنيف عام 2011

 للـمزيد يمكنك القراءة عن

ترتيب التايمز لأشهر 100 جامعة على مستوى العالم

تـصنيف شـانغـهاى جياو تونج للجامعات