أساسيات
الدراسة بالخارج : الحياة الطلابية

كيف تستغل حياتك الجامعية في الحصول على وظيفة جيدة بعد التخرّج؟

1.6K
share image

لا أحد ينكر أنّ الحصول على وظيفة جيدة بعد التخرّج هو أمر ليس سهلاً على الإطلاق، بالمقابل فإنّ هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها أثناء دراستك في الجامعة والتي ستساعدك في نفس الوقت على دعم سيرتك الذاتية وجعلها أكثر جاذبية بالنسبة للخريجيين الجدد.

الأعمال التطوعية

بالحقيقة فإنّ التطوّع لصالح الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح سيتيح لك تجربة رائعة، وبعيداً عن دعم سيرتك الذاتية فإنّ العمل التطوعي لبضع ساعات في الأسبوع سيساعدك على بناء شبكتك الاجتماعية وتطوير لغتك الأجنبية بشكل ملفت.

الحصول على عمل بدوام جزئي

مثل هذه الوظائف تساعد على الدخول مبكّراً في سوق العمل، كما أنّها ستساعد على في بناء شبكة مهنية جيّدة، وفي حال أديت مثل هذه الأعمال بشكل جيّد فقد تتحوّل من دوام جزئي إلى دوام كامل بعد التخرّج.

الرياضة

في حال كنت موهوباً في إحدى الرياضات، فهي فرصة جيّدة لتمثيل جامعتك في المسابقات المحلية وربما الدولية، هذا الأمر سيساهم في تحسين سمعتك أمام العديد من الطلّاب والمسؤولين في الجامعة.

التدوين

هذا الأمر في غاية الأهمية في حال كنت مهتماً بالعمل في مجالات مثل العلاقات العامّة، التسويق، التحرير، الترجمة، أو الصحافة. وجود مدونّة خاصة بك سيعزّز مهارات الكتابة واللغة بالنسبة لك وسيظهر لصاحب العمل قدرتك في الكتابة والتعبير واستغلال الوقت.

بإمكانك استخدام منصات التدوين المجانية مثل وورد بريس وبلوجر لإنشاء موقع الويب الخاص بك، حيث تمتاز مثل هذه المنصات بأنّها مجانية، مرنة، سهلة الاستخدام، وذات شعبية كبيرة.

التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعية

إنشاء ملف تعريف قوي على منصة لينكد إن سيساعد بشكل كبير على زيادة فرصك بالحصول على وظيفة بشكل أسرع، كما أنّ الاستخدام الذكي لفيس بوك وتويتر قد يزيد من شبكتك المهنية.

 

مقالات ذات صلة:

أغلى 5 وجهات دراسية بالنسبة للطلّاب الدوليين

10 عبارات تجنّب نطقها أثناء مقابلات العمل

كيف تكتب سيرتك الذاتية بشكل احترافي؟

5 أخطاء كفيلة بتدمير سيرتك الذاتية