
أنا في غاية السعادة للحصولي علي فرصة الدراسة في هذه القارة الرائعة و السفر و مقابلة أشخاص من جنسيات مختلفة و لهذا أود مشاركتكم أسبابي للدراسة في هذه القارة
1 ) أوروبا هي مركز مهم للتقدم و الإبداع و حافز أساسي في التطور العلمي كما أن لديهم مقاييس ممتازة للتعليم، فبفضل تقدمها العملي و التقني أصبحت رائدة في مختلف المجالات مثل الفنون الحرة و الموضة و المحاسبات و البنوك و الإعلام و تكنولوجيا الإتصالات.
2 ) في أوروبا تجد مستوى تعليمي أفضل و مرتبط بشكل مباشر مع إحتياجات سوق العمل، حيث تقوم الشركات من مختلف أنحاء العالم بالإستثمار في مجال الأسواق و لذا تكون بحاجة لموظفين مؤهلين للتعامل مع التغير السريع في إحتياجات السوق.
3 ) التعليم في أوروبا هو حق أساسي و لذلك هناك أكثر من 6000 مؤسسة تعليم عالي تفتح أبوابها لكل من يتوافر لديهم الشروط المطلوبة للإلتحاق بها، كما أن هناك العديد من المؤسسات التي تفتح أبوابها لغير الأوروبيين للإستفادة من خدماتها.
4 ) لا يوجد مصروفات دراسية للأوربيين و تكون قليلة في حال وجودها، كما أن هناك منح دراسية لغير الأوربيين المتميزين. فأوروبا ترحب بكل العقول النيرة من مختلف أنحاء العالم.
5 ) هناك أكثر من 100000 طالب آسيوي يقوم بالدراسة في أنحاء الإتحاد الأوروبي، و هذا يعكس التوجه العام داخل الجامعات الاوروبية بالاتجاه نحو العالمية. فهناك طلاب من كل الجنسيات.
6 ) رغم أن إجادة الإنجليزية يكون كافيا للدراسة في مختلف دول الإتحاد الأوروبي و لكن الدراسة بالخارج تسهل لك فرصة تعلم أكثر من لغة لكونك محاط باللغة التي ستقوم بتعلمها في سياقها الثقافي و الإجتماعي المناسب.
7 ) يمكنك الإستمتاع بشتى مظاهر الحياة خلال العطلات الدراسية مثل الرقص و الموسيقى المعاصرة و المسرح الحديث. و ما قد يزيد إستمتاعك هو أن القطار يربط أنحاء أوروبا و كذلك رحلات الطيران زهيدة الثمن.
8 ) الدراسة في أوروبا تمكنك من تكوين صداقات من شتى الجنسيات، فهناك أبناء البلد الذي تدرس فيه كما أن هناك العديد من الوافدين.
9 ) تزيد الدراسة بالخارج ثقتك بنفسك و نضوجك. فاختلاف البيئة و الثقافة و الحضارة من حولك يتيح لك فرصة التعرف على نفسك من جديد في ظروف مختلفة و كذلك يشعرك بالفخر بنجاحك خارج بيئتك الطبيعية.
10 ) أوروبا معروفة بكونها مكان تقبل الإختلافات و لذلك فالدراسة هنا سوف تعزز من هذه القيم لديك و تزيد من قدرتك على تقبل الآخر.