اللغة الألمـانية .. الفرص الدراسيـة والمميــزات الوظيفية

هالــو ! في غيتس دو ؟ .. مرحبـا ، كيف حالك ؟!

العبـارة التى تسمعهــا من أفــواه الالمــان بمجـرد مقابلتك .. اللغة التى نعتبــرها نحن العرب خشنــة جداً اذا قورنت باللغة الانجليزية والفرنسية والايطـالية .. ومع ذلك ، لغــة ساحرة خاصة فى مفرداتها وأهميتها..

الألمانية من اللغات الاوروبية العتيقة ، اكتسبت أهمية هائلة خصوصاً فى القرن العشرين بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية ، واكتســاح الألمــان للقارة الأوروبيــة .. وتعتبــر الىن من اهم الواجهات الحضارية الثقافية المميــزة للقارة الأوروبية العجــوز ..

تتركز اللغة الألمــانية فى وسط أوروبــا ، حيث يتحدث بها السكـان فى ألمـانيا والنمســا بشكل أساسي ، الى جانب دول اخرى متاخمــة للحدود الالمانية مثل بلجيكــا وسويســرا ، وغيرها من الجاليـات السكــانية الملاصقة للحدود الألمــانية – الاوروبيــة ..

المستقبل الوظيفى

الدارسون للغة الألمـانية ، سواءاً كدراسة لغوية رئيسيــة ، أو كلغة أجنبية ثانيــة سيكون لديهم الاولويــة الوظيفية فى العمــل فى الشركـات الالمــانية ، بإعتبــار ان الألمان معروف عنهم انحيـازهم الشديد واعتزازهم الهائل بلغتهم الوطنية ، بشكـل يجعل تحدثهم بلغة أخــرى أمراً صعباً للغايــة !

لذلك ، الطالب العربي الذي يجيد التحدث بالألمــانية ، سيكون له كافة الفرص الوظيفيــة للعمــل فى المؤسسات الألمــانية عابرة القارات ، ويكون لديه القدرة على نيــل فرص وظيفية مميـة أبسطــها العمل فى مجال الترجمــة ..

يجب أن تعيد التفكير مرة اخرى فى اللغة الألمــانية ، بغض النظــر عن رأيك الشخصي فى كونها لغــة ( خشنــة ) مخارج ألفــاظها عنيفــة .. إذا ما قورنت باللغات الاوروبية المحيطة بها !