
تخصص طب الأنف و الأذن والحنجرة هو أحد فروع الدراسات الطبية المتخصصة وهو تخصص طبى ومجال دراسى يعد الأقدم بين الدراسات الطبية فى الولايات المتحدة، وطبيب الأنف والأذن والحنجرة هو الطبيب المختص بالتعامل الطبى والعلاجى مع الأمراض والأعراض التى قد تصيب الأنف والأذن والحلق، والتركيب الجسمانى المتصل بهم عبر الرقبة والرأس.
نبذة عن الدراسة
أخى الطالب إذا كنت تفكر فى دراسة تخصص طب الأنف والأذن والحنجرة فيجب أن تعرف تلك المعلومات المتعلقة بطبيعة الدراسة والتى تعبر أيضاً عن الواقع العملى لدراسة طب الأنف والأذن والحنجرة فى الخارج.
الأنف: يوجد فى العالم حوالى 35 مليون شخص يعانون من إلتهابات الجيوب الأنفية وأمراض الأنف كما أن الاعراض المرضية الخاصة بالأنف تعتبر الحالة المرضية الأكثر إنتشاراً بين سكان الولايات المتحدة، لذلك فإن من المهارات الأساسية التى يجب على أخصائى الأنف والأذن والحنجرة إتقانها هى المهارات الطبية والعملية فى علاج الأمراض الأنفية.
الأذن: يعتبر التخصص الفرعى الفريد بالنسبة لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، والأكثر تميزاً من الناحية الوظيفية، حيث نجد أن حالات فقدان السمع والمشاكل المرضية المتعلقة بالسمع تنتشر بنسبة واحد من بين كل عشرة فى قارة أمريكا الشمالية، لذلك يكتسب هذا التخصص الطبى أهمية بالغة فى دول أمريكا الشمالية، وعلى هذا الأساس يدرس الطالب فى هذا التخصص الطبى دراسات العلاج الطبى والعلاج الجراحى لمشاكل السمع وأمراضه، وأيضاً مشكلات السمع التى قد تبدأ مع بعض الناس منذ الصغر لأسباب العيوب الخلقية أو غيرها.
الرأس والرقبة: يدخل فى هذا التخصص الطبى أيضاً الدراسات الطبية المتعلقة بالرأس والرقبة وتُدرس على نطاق واسع حيث يدرس الطلاب أساليب العلاج الطبى والجراحى لصدمات الوجه وتشوهاته والأمراض التى تتأثر بها تلك المنطقة الجسمانية وكيفية الحفاظ على سلامة الوظائف التى تقوم بها وهى الإبصار والسمع والشم ومظهر الوجه.
الحلق: وهى منطقة جسمانية حيوية يتخصص أطباء الأنف والأذن والحنجرة فى دراستها حيث يدرسون الأمراض التى قد تؤثر على وظائف الكلام والأكل والأمراض التى تؤثر على الحنجرة وبالتالى الصوت وعملية البلع.
متطلبات القبول
الدراسة فى المرحلة الجامعية فى هذا التخصص تستمر لمدة خمسة سنوات على الأقل وتتضمن الدراسة تدريب جراحى عام وفى بعض الدول تكون الدراسة الجامعية لمدة أربعة أعوام، وفى أغلب الأحوال لكى يتخصص الطالب تخصص كامل فى هذا المجال الطبى ينبغى عليه إكمال الدراسة على مستوى الدراسات العليا، وتعتبر متطلبات القبول المثالية لدراسة طب الأنف والأذن الحنجرة فى مرحلة الدراسات العليا كما يلى:
الحصول على درجة البكالوريوس فى الطب والجراحة من جامعة معترف بها.
إجتياز إحدى إختبارات مدى إتقان اللغة الإنجليزية التوفل بنتيجة 550 على الأقل، أو الأيلتس بنتيجة 6 درجات.
أيضاً يجب على الطالب تلبية كافة متطلبات الجامعة التى سيدرس بها فى الخارج حيث تختلف متطلبات الدراسة من جامعة لأخرى وقد تزيد أو تقل على حسب قوانين التعليم والدراسة فى الدولة التى يرغب الطالب فى الدراسة بها.
الآفاق الوظيفية
سوق العمل فى هذا التخصص الطبى مفتوح للغاية ويحتاج إلى الكثير من الخريجيين والأطباء الأكفاء فى تخصص الأنف والأذن والحنجرة، حيث أبرزت الإحصائيات وجود نقص فى الأطباء المتخصصين فى هذا المجال فى الولايات المتحدة، كما أن أطباء الأنف والأذن والحنجرة لديهم العديد من القطاعات للعمل بها مثل الممارسة الطبية المستقلة، ومجال الجراحات البلاستيكية فى المستشفيات العامة والخاصة وهى كثيرة للغاية، وفى تقدير لرواتب أطباء الانف والأذن والحنجرة الذين يعملون فى عياداتهم فى الولايات المتحدة، تراوح راتب الطبيب بين 199 ألف دولار و326 ألف دولار سنوياً في حين يتراوح راتب الطبيب الذى يعمل فى مستشفى بين 191 ألف دولار و316 ألف دولار فى العام.
والآن، أى تخصص طبى تفضل دراسته؟