ملفات تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنقدم لك أفضل تجربة تصفح ممكنة لتخصيص المحتوى والإعلانات والوظائف المحسّنة. بالسماح لجميع ملفات تعريف الارتباط هذه فأنت توافق على استخدامها وفقاً ً لسياسة ملفات تعريف الارت باط، وتذكّر أنّه يمكنك إدارة خياراتك في أي وقت عبر النقر على "إدارة التفضيلات".
أساسيات
ألمانيا: المسارات الوظيفية

لماذا يرغب الطلّاب الأجانب بالبقاء في ألمانيا بعد التخرّج؟

522
البقاء في ألمانيا بعد التخرّج

أعلنت هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD فإنّ أعداد الطلّاب الأجانب ما تزال مستمرة بالزيادة ليصل عددهم في 2018 إلى أكثر من 374 ألف طالب بزيادة قدرها 4.4% عن العام السابق. حيث ما تزال ألمانيا واحدة من الوجهات الدراسية الأكثر شعبية بالنسبة للطلّاب الدوليين رفقة دول مثل الولايات المُتحدّة وكندا وأستراليا والمملكة المُتحدّة والصين. كما أنّ نسبة النمو التي حققتها مؤخراً، وهي 4.4%، تجعلها تتبوأ مكاناً أكثر تنافسية مع الدول الأخرى.

 

مؤخرّاً، أجرى موقع Studyin in Germany المُتخصّص بالدراسة في ألمانيا استطلاعاً للرأي استهدف الطلّاب الأجانب المُحتملين والذين يُخطّطون للدراسة في ألمانيا قريباَ، وتمّ سؤال هؤلاء الطلّاب حول سبب اختيارهم ألمانيا للدراسة فيها وما هي مخطّطاتهم المستقبلية بعد التخرّج.

 

لماذا الدراسة في ألمانيا؟

سمعة الجامعات الأكاديمية، جودة المعيشة في البلاد، قوّة الاقتصاد، وتكاليف الدراسة المُنخفضة تُعتبر من أبرز الأسباب التي تدفع أعداداً متزايدة من الطلّاب الدوليين لاختيار ألمانيا كوجهة دراسية لهم.

 

 

ووُفقاً للرسم البياني فإنّ أكثر من ثلث المُشاركين بالاستطلاع أكّدوا أنّ سياسة رسوم الدراسة المُخفضّة في الجامعات الألمانية تُعتبر السبب الرئيسي في اختيارهم ألمانيا لمُتابعة الدراسة فيها. حيث تفرّض الجامعات الحكومية في مُعظم الولايات الألمانية على الطلّاب الأجانب رسوم دراسية رمزية لا تتجاوز 500 يورو للفصل الواحد.

في حين أنّ نحو 30% من أولئك الطلّاب اعتبروا جودة التعليم العالي في البلاد وخبرة طاقم التدريس سبباً جوهرياً للدراسة في ألمانيا، فإنّ أكثر من 20% منهم اختاروا الدراسة في ألمانيا بسبب توافر برامج دراسية باللغة الإنجليزية واحتضانها لأعداد كبيرة من الطلّاب الأجانب.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ 15% من الطلّاب المُستطلعة آرائهم اختزلوا أسباب الدراسة في ألمانيا بكونها مكان ممتاز للعيش فيه واستكشافه.

 

كيف تُغطّي نفقات دراستك في ألمانيا؟

 

البقاء في ألمانيا بعد التخرّج

 

تمّ توجيه هذا السؤال إلى 4400 طالب أجنبي يُخطّط للدراسة في ألمانيا قريباً، 37.5% منهم يُخطّطون لتمويل دراستهم من خلال العمل بدوام جزئي خلال فترة الدراسة، في حين أنّ 29% سيعتمدون على المُدّخرات الشخصية والقروض والمنح الدراسية لتغطية تكاليف دراستهم.

 

منحة بافوغ BAföG

هي تمويل دراسي يحصل عليه الطلاب الحاملين للجنسية الألمانية والطلّاب الحاصلين على إقامة لاجئ على الأراضي الألمانية، وذلك وفقاً لقانون دعم التعليم الاتحادي والمعروف اختصاراً باسم Das.

حسب لوائح منحة بافوغ فإنّ طلّاب المدراس العليا والجامعات يحصلون على تمويل شهري يبلغ 735 يورو. أمّا طلّاب الدراسات العليا فتنطبق عليهم منحة ماستر بافوغ ويحصلون على دعم مادي شهري يتراوح بين 768 و1473 يورو حسب الوضع العائلي للطالب.

 

 

ماذا بعد الدراسة في ألمانيا؟

 

البقاء في ألمانيا بعد التخرّج

 

عندما طُلب منهم الحديث عن خططهم بعد انتهاء الدراسية، لم يكن مفاجئاً أنّ 70% منهم سيبحثون عن عمل بدوام كامل في مجال تخصّصهم في ألمانيا، في حين أنّ 16.5% يرغبون بالعودة إلى بلادهم فور حصولهم على الشهادة الجامعية. من ناحية أخرى، فإنّ 114% يرغبون بالبقاء لبعض الوقت في ألمانيا للسفر واستكشاف أماكن جديدة فيها.

البقاء في بلد الدراسة بعد التخرّج

 

 

شارك أكثر من 1300 شخص في استطلاع قمنا بنشره عبر صفحتنا على منصّة فيسبوك سألنا عبره حول خطط الطلّاب بعد إنهاء دراستهم في الخارج، 82% من المشاركين في ذلك الاستطلاع أبدوا رغبتهم بالبقاء في بلد الدراسة بعد التخرّج.

 

البحث عن الدورات

ألمانيا
مرحلة جامعية