باتت ألمانيا تمتلك سمعة طيّبة بين الأوساط الطلابية وأصبحت وجهة دراسية مثالية للطلّاب الدوليين من خارج دول الاتحاد الأوروبي، ووفقاً لتقرير ألماني فإنّ عام 2014 شهد تسجيل نحو 300 ألف طالب دولي في الجامعات الألمانية، بينهم 107 آلاف طالب جديد، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة تصل إلى 11.5% مقارنة بعام 2013.

فما هي أبرز الأسباب التي تجعل من ألمانيا وجهة مفضّلة للطلّاب الدوليين؟

لا رسوم دراسية في الجامعات الحكومية الألمانية

يتم تمويل تكاليف التعليم العالي من قبل الحكومة الألمانية ممّا يعني عدم وجود رسوم دراسية في الجامعات الحكومية سواء بالنسبة للطلّاب المحليين أو الدوليين، ويستفيد من التعليم الجامعي المجاني نحو 2.4 مليون طالب يدرسون في نحو 400 مؤسسة تعليمية ألمانية.

جودة تعليم عالية وبنية تحتية قويّة

يعود تاريخ معظم الجامعات الحكومية الألمانية إلى القرون الوسطى، في حين أن عدد لا بأس به من الجامعات تأسست بعد الحرب العالمية الثانية أو في نهاية القرن الماضي.

لكن جميع تلك الجامعات هي جامعات رائدة في كل من البنية التحتية والمناهج الدراسية، وعادة ما تكون مجهّزة بأحدث التكنولوجيا والتقنيات اللازمة، بالإضافة إلى كادر من المدرسين والموظفين ذو خبرات ومهارات عالية.

توافر فرص العمل

رغم أنّ تكاليف الدراسة تكاد تكون مجانية بالكامل في ألمانيا، إلّا أنّك ما تزال بحاجة لتغطية تكاليف السكن والمعيشة والتي لا تبدو قليلة بالنسبة لطالب دولي.

لذا من الطبيعي أن تجد معظم الطلّاب الدوليين يميلون إلى البحث عن عمل بدوام جزئي لإعالة أنفسهم أثناء الدراسة، وخاصة أنّه يُسمح للطلّاب الدوليين العمل دون الكثير من الصعوبات والإجراءات، حيث تنص القوانين الألمانية أنّه بإمكان الطلّاب الدوليين العمل نحو 1000 ساعة سنوياً.

البقاء في ألمانيا بعد الدراسة

بعد التخرّج وإنهاء دراستك في ألمانيا ستحصل على فرصة للبقاء فيها والحصول على عمل، حيث يسمح القانون الألماني للطلّاب الدوليين بالبقاء في ألمانيا مدة 18 شهراً إضافياً للبحث عن عمل، وهي فترة تبدو كافية للحصول على عمل في واحدة من أقوى الاقتصاديات في العالم.

مقالات ذات صلة:

لماذا الدراسة في ألمانيا؟

السكن الطلّابي في ألمانيا

نظام التعليم العالي في ألمانيا

تأشيرة الطالب إلى ألمانيا