اكتسبت الجامعات الآسيوية مؤخراً سمعة طيبة عندما يتعلّق الأمر بجودة التعليم، وهو ما ساهم بجعل بعض دول القارة وجهات رئيسية بالنسبة للطلّاب الدوليين.

كان للمدن الأسيوية حضور لافت ضمن قائمة QS لأفضل مدن العالم بالنسبة للطلّاب الدوليين، وشهدت القائمة التي ضمت 50 مدينة مختلفة حول العالم وجود 9 مدن آسيوية.

واعتمد المؤشر في تصنيفه على عدد من العوامل، وأبرزها: توافر جامعات مرموقة، جودة الحياة، توافر فرص العمل، القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة، ووجود مجتمع طلابي متنوّع ونابض بالحياة.

سواء كنت مذهولاً بناطحات السحاب العملاقة أو التنوّع الثقافي الفريد أو جودة المعيشة، ففي حال قررت الدراسة في آسيا فيجب عليك أن تأخذ هذه الخيارات بعين الاعتبار.

اقرأ أيضاً: الحصول على ماجستير إدارة الأعمال MBA عن بُعد

هونج كونج

واحدة من أكثر المدن تنوّعاً في جنوب شرق آسيا، تمتاز بمزيج مذهل بين التراث الآسيوي واللمسة الغربية، ولأنّ 70% من مساحتها عبارة عن تضاريس جبلية فهي تعطي اندماج فريد من نوعه بين الطبيعة الرائعة وناطحات السحاب العملاقة.

تحتل هونج كونج المرتبة الخامسة ضمن قائمة أفضل المدن الدراسية، في حين أنّ جامعة هونج كونج تأتي في المرتبة الـ 28 ضمن أفضل جامعات العالم.

اقرأ أيضاً: الآفاق الوظيفية في هونج كونج

طوكيو

تأتي في المرتبة السابعة ضمن مؤشر QS لأفضل المدن الدراسية في العالم، وموطن لـ 10 جامعات تحتل مراكز مميّزة في تصنيف الجامعات العالمي.

رغم ارتفاع تكاليف المعيشة فيها، فإنّ الدراسة في طوكيو توفّر للطلّاب الدوليين فرصة استكشاف الثقافة اليابانية التقليدية والمعاصرة.

سيول

صُنّفت عاصمة كوريا الجنوبية ضمن قائمة أفضل 10 مدن عالمية للدراسة فيها، وهي موطن لـ 14 جامعة تحتل مراكز مؤثرة ضمن التصنيف العالمي للجامعات أبرزها جامعة سيول الوطنية التي تأتي في المرتبة 31 ضمن قائمة أفضل جامعات العالم.

سنغافورة

رغم التطوّر المعماري الذي تشهده المدينة إلّا أنّها ما تزال مدينة نابضة بالحياة وتحتفظ برونقها الآسيوي الفريد، وأصبحت مؤخراً أحد أبرز مراكز التكنولوجيا والسياحة والخدمات المالية في جنوب وجنوب شرق آسيا.

تتباهى سنغافورة أنّها رغم صغر مساحتها فهي موطن لجامعيتن من أفضل 40 جامعة في العالم، أبرزها جامعة سنغافورة الوطنية التي تأتي في المرتبة الـ 22 ضمن قائمة أفضل جامعات العالم.

اقرأ أيضاً: 3 مفاهيم خاطئة حول سنغافورة

تايبيه

واحدة من أبرز الوجهات الدراسية منخفضة التكلفة في القارة الآسيوية، تحتل المرتبة 25 ضمن مؤشر أفضل المدن الدراسية، كما تُعتبر موطن لـ 8 جامعات مصنّفة في قائمة أفضل جامعات العالم.