هولندا دولة تحمل أهمية خاصة ، تميّزها عن سائر دول أوروبا : أنها البوابة الرئيسية بين أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية ؛ مما يجعلها تحمل طابعا فريداً وسط الدول الأوروبية ، كونها تضم مزيجاً من الثقافة الاوروبية الشرقية ، والثقافة الأوروبية الغربية ، على نفس الأرض..
الطالب العربي المقيم فى هولندا ، يقضي حتماً أوقاتاً سعيدة ، بسبب التنوّع الكبير فى المجتمع الهولندي ، الذي يتميّز بأنه يرحّب بالزائرين ويستوعبهم بشدّة ، ليس فقط على مستوى الدولة ، إنما المجتمع في حد ذاته..
هولندا أو ( الأراضي المنخفضة ) دولة شديدة الأوروبية إن جاز التعبير ، فكل مافي هذا البلد يعتبر أوروبي خالص ، ولكنه لم يمنع ذلك أنه مجتمع منفتح على الثقافات والعرقيات الأخرى من كافة أنحاء العالم..
اللغة :
يتحدث الهولنديون اللغة الهولندية ، التى تشبه إلى حد كبير اللغة الألمانية .. إذا كنت تتقن اللغة الألمانية فأنت سوف تتقن الهولندية بلا عناء ، وبلا حاجة للتعلم تقريباً.. لابد أن تعرف بعض الكلمات الهولندية ، وتتعلم أساسيات اللغة ، لأن التحاور مع الهولنديين باللغة الإنجليزية يكاد يكون أمراً مستحيلاً !
طبعا باستثناء قلة قليلة يمكنهم التحدث الإنجليزية.. ولكنها إنجليزية تبدو كالهولندية تماما إن جاز التعبير !
المناخ :
هولندا تقع فى شمال أوروبا ، في المسافة الفاصلة بين الدول الاسكندنافية ودول وسط أوروبا.. لذلك فالثلوج أمر عادى ، ودرجات الحرارة المنخفضة أقل من الصفر نمط حياة معتاد !..إلا أن المناخ فى الصيف والربيع هو أروع مناخ ممكن ، وياتى تزامناً مع جمال الطبيعة الساحر الذي تتميز به هولندا..
الدين :
أغلب الشعب الهولندي يمكن تصنيفه بأنه ( لا ديني ) .. بغض النظر عن الفكرة السلبية التى من الممكن ان تخطر في ذهن القارئ العربي عن هذا الوصف ، إلا أن الدين فى هولندا – مثله كسائر دول أوروبا - ، يظل من الامور شديدة الحساسية ، التى يفضّل عدم الحديث عنها مطلقاً ، إلا بعد أخذ الاذن من محدّثك ..
ومع ذلك ، تنتشر العديد من المساجد في المدن الهولندية ، حيث يمكن للطلاب المسلمين آداء عباداتهم بحرية كاملة ، إلى جانب الكنائس المنتشرة فى هولندا بكافة طوائفها..
المهرجانات :
الهولنديون لا يكفّون عن المهرجانات كما يبدو !.. هولندا تضم العديد من المهرجانات ، التى تعتبر من افضلها على مستوى أوروبا ، والتى يرتحل إليها العديد من مواطني الإتحاد الأوروبي في مواعيد هذه الاحتفالات للإستمتاع بها..
الطالب العربي المقيم فى هولندا ، سوف يتعلم الكثير من الأمور ، إلى جانب دراسته الأكاديمية فى الجامعات الهولندية المرموقة.. لأن الاختلاط بالثقافة الهولندية فى حد ذاته يعد إضافة كبيرة للزائرين والطلاب
للمزيد من المعلومات :