انتقلت أزهار التوليب إلى القارة الاوروبية منذ حوالي 400 سنة، حيث وجدت عناية خاصة في هولندا وأصبحت أحد رموز البلاد وأهم مصادرها المالية.
في حين تحصد هولندا نحو 1.7 مليار زهرة توليب كل عام، فإنّ مدينة أمستردام تحتفي بهذا العدد الهائل من أزهار التوليب بما بات يُعرف باسم "اليوم الوطني لأزهار التوليب" عبر إقامة حديقة مؤقتة في ميدان قصر الدام في وسط المدينة، حيث يأتي المزارعون الهولنديين من مختلف البلاد جالبين معهم نحو 200 ألف زهرة تُوضع في ساحة المدينة التي تتحوّل إلى بحر من الألوان الرائعة.
A photo posted by Viajera Frecuente (@viajera_frecuente) on Jan 17, 2016 at 5:52am PST
خلال هذا اليوم والذي يكون عادة في شهر يناير كانون الثاني، يأتي عشرات الآلاف من الزوّار ليلتقطوا الصور مع هذه الأزهار والحصول على بعضها بشكل مجاني.
ويُعتبر هذا اليوم افتتاح موسم أزهار التوليب والذي يستمر حتّى نهاية نيسان أبريل، حيث تنتشر خلال هذه الفترة أزهار التوليب على رفوف محلات السوبر ماركت وأماكن بيع الأزهار.
#nationaltulipday // #travel #amsterdam
A photo posted by Efe Onikinci (@f12photography) on Jan 17, 2016 at 3:14am PST
ولأزهار التوليب الهولندية قصّة مع كندا تعود إلى سنة 1945 قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية وإبّان الاحتلال النازي لهولندا عندما استقبل الكنديون الملكة الهولندية يوليا ومنحوها قطعة أرض لتنجب ولي العهد على أرض هولندية حتّى تنتهي الحرب، وعرفاناً منها بالجميل أمرت الملكة بأرسال 100 ألف زهرة توليب لكندا، لتتحوّل هذه الزهرة الرائعة إلى رمز للصداقة بين الشعبين.
مقالات ذات صلة:
أمستردام، المدينة الأكثر إثارة على الإطلاق
زيادة عدد الطلّاب الدوليين في هولندا
3 تخصصات عليك زيارتها في هولندا