
تُعرف السويد على أنّها دولة اسكندنافية باردة مترامية الأطراف قليلة السكّان، لكنّها أصبحت مؤخراً واحدة من الوجهات الدراسية الأكثر شعبية في العالم بفضل نظامها التعليمي الفريد، عدا عن الإبداع الذي يشهده القطاع التقني في البلاد مؤخراً.
في هذا المقال نكتب مجموعة من الأسباب التي تدفعك لمتابعة تحصيلك الدراسي في السويد.
التعليم النخبوي
يحتل نظام التعليم العالي في السويد المرتبة الثانية على مستوى العالم، هذا عدا عن كونها موطن جائزة نوبل والتي تُعتبر جائزة الشرف الأكاديمي الأكثر احتراماً على الإطلاق.
لذا فإنّ الطلاب الذي يخضعون لذلك النظام التعليمي في الجامعات السويدية يحصلون على فرصة للحصول على أفكار عملية وأكثر ابتكارية.
اقرأ أيضاً: السويد ليست مجرّد وجهة دراسية فقط
الريادة في تكنولوجيا المعلومات
على مدى السنوات القليلة الماضية رسخّت السويد اسمها كدولة رائدة في عالم الكمبيوتر والبرمجيات وتطبيقات الأجهزة الذكية.
وعلى سبيل المثال فإنّ تطبيقات مثل سكايب أو سبوتيفي وألعاب مثل كاندي كرش وميني كرافت ذات جذور سويدية (وبعضها ما تزال تحتفظ بمقارها الرئيسية في السويد)، كما أنّها ساهمت في دعم الاقتصاد السويدي خلال سنوات الركود الاقتصادي العالمي.
فإذا كنت تفكّر في دراسة علم الحواسيب، تكنولوجيا المعلومات، وهندسة البرمجيات، فإنّ السويد ستشكّل فرصة جذابة بالنسبة لك.
اقرأ أيضاً: دليلك للتأشيرة السويدية
تعليم مجاني للطلّاب من الاتحاد الأوروبي
يُعرف عن السويد أنّها واحدة من أكثر الوجهات الدراسية بالنسبة للطلّاب الأجانب، إلّا أنّها توفّر التعليم العالي بشكل مجاني للطلاب القادمين من دول الاتحاد الأوروبي.
على سبيل المثال، فقد زادت رسوم الدراسة نوعاً ما في الممكلة المتحدّة مؤخراً ممّا دفع الكثير من الطلاب للبحث عن خيارات بديلة قد تكون السويد أفضلها.
ورغم تكلفة العيش المرتفعة هناك، إلّا أنّه من الممكن للطالب الأجنبي أن يدخّر بعض المال عبر الإدارة الجيّدة للمصاريف.
اقرأ أيضاً: معلومات مركزة حول أشهر الجامعات السويدية
المساواة
تُعتبر الاختلافات الثقافية واحدة من أبرز الاهتمامات بالنسبة للطلاب الأجانب، فالكثير من الطلاب الدوليين يشعرون بالخوف عند التفكير في الانتقال إلى بلد جديد بعيد عن عائلاتهم.
ولكن عند اختيار السويد كوجهة دراسية فلا داعي للقلق حيال هذا الموضوع، حيث يُنظر إلى السويد إلى أنّها واحدة من الدول الأكثر تسامحاً، فبغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين فلن تشعر بالخطر إطلاقاً في السويد.