
عندما يفكّر الطالب في الدراسة في بريطانيا فإنّ أول ما يفكر فيه هو جامعتا أوكسفورد أو كامبريدج واللتان تعتبران من أفضل جامعات العالم، ولكن بالحقيقة فإنّ احتمال الحصول على قبول من مثل هذه الجامعات يُعتبر أمراً شبه مستحيل وذلك بسبب الشروط الصعبة التي تفرضها الجامعة أو بسبب المنافسة الشديدة بين المتقدمين.
اقرأ أيضاً: هل أستطيع الدراسة في جامعة تتصدّر الترتيب العالمي؟
البعض الآخر من الطلّاب يبحث عن قبول في الجامعات اللندنية، باعتبار العاصمة البريطانية واحدة من أكثر المدن جذباً للسيّاح ومركزاً لعدد كبير من أرقى المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.
في هذا المقال نقترح عليك الاتجاه إلى الشمال البريطاني قليلاً والبدء بإعداد خططك للدراسة في اسكوتلندا، لذا دعنا نقدّم لك 4 أسباب قد تدفعك للدراسة في اسكوتلندا.
تعليم عالي المستوى
تمتاز اسكوتلندا بعدد من الجامعات المرموقة والتي تقدّم برامج دراسية على أعلى مستوى، ووفقاً لتصنيف التايمز للمؤسسات التعليمية فإنّ جامعة غلاسكو تحتلّ المرتبة الـ94 بين أفضل جامعات العالم.
وكالعديد من الجامعات البريطانية فإنّ جامعة غلاسكو لديها تاريخ أكاديمي حافل، وأكثر البرامج الدراسية شعبية بالنسبة للطلاب الأجانب هناك هي إدارة الأعمال، الطب، الطب البيطري، علوم الحياة.
اقرأ أيضاً: كيف تختار تخصصك الدراسي؟
وجوه معروفة درست في اسكوتلندا
من الأشخاص الأكثر شهرة في العالم والذي تخرّجوا من الجامعات الاسكوتلندية هو الأمير ويليام الذي درس في جامعة سانت آندروز، والتقى هناك بالأميرة كيت مديلتون دوقة كامبريدج.
من الوجوه الأخرى التي درست أيضاً في اسكوتلندا الممثل الساخر جون كليز وبعض نجوك هوليوود مثل مايكل دوغلاس وجيرارد بتلر.
اقرأ أيضاً: كيف تختار وجهتك الدراسية؟
تجربة فريدة من نوعها لفصل الشتاء
تمتاز معظم دول الشرق والأوسط وشمال إفريقيا بجو حار في الصيف ومعتدل في الشتاء، لذا تُعتبر تجربة فصل الشتاء في بلد يتراوح متوسط درجة الحرارة فيه بين 7 و 9 درجات فرصة فريدة من نوعها.
تُعرف اسكوتلندا بطبيعتها التي لا تُصدّق، وهو الأمر الذي سيجعل من رياضات المشي وتسلّق الجبال شيئاً ممتعاً لاستكشاف طبيعة شمال بريطانيا الساحرة.
اقرأ أيضاً: معلومات ونصائح عن رسائل التوصية
موسيقى، رياضة، ومراكز ترفيهية
للوهلة الأولى قد تعتقد أنّ اسكوتلندا عبارة عن مجموعة من القرى الهادئة والمبعثرة، لكنّ البلاد تُعتبر أحد المراكز العالمية للأنشطة الثقافية، الترفيه، الموسيقى، والرياضة.
في وقت سابق كانت غلاسكو عاصمة الثقافة الأوروبية، ومؤخراً تمّ اعتبار العاصمة الاسكوتلندية وضعية مدينة اليونسكو تقديراً لمساهماتها في الموسيقى.
أمّا إذا كنت من محبي الرياضة فلا مكان آخر أفضل من اسكوتلندا حيث ينحدر منها آندي مواري المصنّف السادس عالمياً في رياضة التنس، كما استضافت غلاسكو في 2014 دورة ألعاب الكومنولث والتي تعامل معها السكّان هناك بكثير من الحماس.
اقرأ أيضاً: 10 عبارات تجنّب قولها أثناء مقابلات العمل