لاشك أن السكــن وظروف الإقامة تعتبــر واحدة من اهم اولويــات الطالب الدولي على الإطــلاق ، حتى قبــل تحديد المجال الذي سيدرسه ، أو الجامعة التى سيلتحق بها .. دائمــاً السكن والإقامة هي الهاجس الاكبــر ، والذي على أساسه يبنى الطــالب قراره بإتخــاذ خطــوة التعليم فى الخارج ، أو تأجيلها .. او حتى صرف النظــر عنها..

الطالب الدولي يقــرر الاقامة وفقــاً لقدراته المادية فى المقام الأول .. ووفقــاً لعدد كبيــر من الخيـارات المتاحة أمامه ، والتى يختــار من بينها على حســب قدرته على تحمــل تكاليف كل خيــار ..

ما هي هذه الخيــارات ؟

الاقامة فى المدينة الجــامعيـــة بكافة خدمــاتها

العديد من الجامعات الدولية حول العالم تمنح الفرصة لطلابها الدولييــن بالاقامة فى المدن الجامعية التابعة لها ، والتى تكون مزودة بكافة خدمــات الوجبــات الغذائية وخدمات النظــافة والمتابعة ..

هذه الغــرف فى المدينة الجــامعية تكون وفقــاً لقدرة الطــالب المادية ، والتى على أساسها من الممكن أن يسكن الطالب بمفرده أو برفقة زميــل له .. وكل هذه الخدمــات تكون مدفوعة الاجــــر ، عند الإلتحــاق بالجــامعة ..

الاقامة فى المدينة الجــامعية ، وتحمل الطــالب المصــروفات الشخصية

توفر الجامعة فــرصة الاقامة لطلابها الدولييــن فى مقــر المدينة الجامعية ، بدون أن تتحمــل مصــروفات الوجبــات او المتابعة .. ويكون من مسؤولية الطــالب ان يوفــر لنفســه هذه الخدمــات من خلال مصــروفاته الشخصيـــة ..

مقــرات الاقامة من هذا النوع تكون واسعة ، وتشمــل الغرفة الواحدة مابين 4 – 6 طــلاب .. ومع ذلك ، تكون الاقامة غالبــاً مريحة ، والمصــروفات التى يتحملها الطــالب معقــولة للغاية ..

السكــن الخاص

وهو مايلجــأ إليه الطــلاب الدوليين الذين لديهم القــدرة على تحمل المصـاريف المادية للسكــن الخاص ، بعيــداً عن السكــن الجامعي .. وهو – ومع ذلك – الأكثــر انتشــاراً بين الطــلاب ، باعتبــاره أكثـــر راحة ورفاهية واستقــلالية عن الحيـــاة الجامعية ..

كما يشتــرك العديد من الطــلاب فى إيجــار سكن خاص طوال فتــرة الدراسة ، بحيث تتوزع المصــاريف على عدد منهم .. وبالتــالي تخفيف التكلفـــة ..

إذا كنت تخطط للعيش فى سكن خاص ، يُمكنك أن تتــواصل مع جامعتـــك أيضــاً .. بعض الجامعات تتعــاون مع بعض العقــارات الخاصة ، التى تقدم خدمــات السكن الخاص لقطــاع كبيــر من الطلاب الدولييــن..