
في إطار جوائز WhatUni الجامعية والتي تعتمد على ترشيحات نحو 25 ألف طالب دولي، حصلت جامعة نوتنغهام ترنت NTU على أربعة ترشيحات لهذا العام لتحصد في نهاية المطاف لقب أفضل الجامعات البريطانية للطلاب الأجانب.
زملائنا في النسخة الدولية من موقع هوت كورسس تحدّثوا إلى السيّد ديفيد بايلي مدير التنمية الدولية في NTU، ودار الحديث حول نظرته لمستقبل الجامعة بعد الحصول على جائزة WhatUni العريقة
ماهو شعورك حيال الفوز بهذه الجائزة الدولية؟
نحن مسرورين لنيلنا الجائزة ونأمل من الطلّاب الدوليين أن يدركوا مدى صعوية عملنا ومدى اهتمامنا بتجربتهم معنا
ماذا يجب على الطلاب الدوليين أن يفعلوا ليلتحقوا بالجامعة ؟
من وجهة نظري أرى أنّ الطلّاب الدوليين قد حولوا الجامعات إلى أماكت أكثر حيوية وجاذبية وهو ما قد ساهم في تكوين موقف متسامح تجاه الطلّاب الدوليين يجعلنا نتقبلّهم بسرور.
بالفعل، إنّهم أناس ملهمين حيويين مضحكين ومدهشين للغاية.
ماهي آمالك لمستقبل نوتنغهام ترينت الدولي ؟
كل شيء يتعلّق بالجودة، نحن نسعى لنمو الموقف الدولي لجامعة نتوتنغهام ترينت في وتيرة نستطيع من خلالها أن ننمو مع الحفاظ على الخبرة التي نمتلكها والتي ساعدتنا في الحصول على هذا اللقب والذي ساهم طلّابنا الدوليين في حصولنا عليه.
ماهو الدعم الذي يجب أن يُقدّم للطلاب الدوليين؟
يمكن لطلابنا الدوليين المجيء والتعرّف بشكل أكثر قرباً على بعضنا البعض، كما ندعو طلابنا الدوليين لاختبار الحياة الطلّابية هنا، حيث يمكنهم جلب بعض الطعام من منازلهم أو عرض بعض الأعمال الفنية لإظهار ثقافتهم وفي الوقت نفسه التعرف على ثقافة المملكة المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك فنحن مهتمين بالبقاء على تواصل نشط مع أولئك الطلّاب طوال الوقت وتأمين رحلات لاستكشاف الحياة في بريطانيا.
ماهي نصيحتك للطلاب الدوليين المهتمين باللدراسة في نتونغهام ترينت؟
نتونغهام مدينة مدهشة زفي غضون بضعة أيام ستشعر بالانتماء إليها، ورغم أنّها صغيرة نوعاً ما إلّا أنّه يمكنك الوصول إلى لندت في غضون ساعة و45 دقيقة فقط، وهو ما يمنح الطالب الدولي تجربة مثيرة لاختبار الحياة في واحدة من أكثر مناطق أوروبا حيوية.