ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية الوجهة الأكثر شعبية في العالم بالنسبة للطلّاب الدوليين، ووفقاً لآخر التقارير فإنّ الجامعات الأمريكية استقبلت نحو 975 ألف طالب خلال العام الدراسي 2014-2015.
في حال كنت تتطلّع للدراسة في الخارج، فهذه 4 أسباب قد تدفعك للاتجاه نحو أمريكا.
جامعات ومؤسسات تعليمية راقية
بالإضافة إلى معهد ماساتشوستس للتقنية، جامعة هارفرد، جامعة ستانفورد، جامعة شيكاغو، ومعهد كاليفورنيا للتقنية. فإنّ أمريكا تحتض عشرات الجامعات والكليات المرموقة الأخرى والتي توفّر مستوى تعليم فريد، وهذا يعني أنّك في حال قرّرت الدراسة في الولايات المتحدّة ستجد نفسك أمام عشرات الخيارات الجذّابة.
مجتمع طلّابي متنوّع
الدراسة في إحدى الجامعات الأمريكية ستُتيح لك فرصة للتواصل مع عدد مختلف من الثقافات في وقت واحد، بالإضافة إلى ذلك فإنّ السكن داخل الحرم الجامعي يوفّر لك فرصة الحصول على كل التجارب المدهشة التي كنت تتمنّاها.
تطوير مهارات لغتك الإنجليزية
حتّى لو كنت تملك لغة إنجليزية جيّدة جدّاً، فإنّ الدراسة في بلد يتحدّث فيه الناس اللغة الإنجليزية كلغة رسمية سيكسبك الكثير من المفردات والعبارات من خلال التفاعل مع الناطقين بها يومياً سواء حول الأنشطة اليومية أو المهام الأكاديمية.
اكتساب وتطوير مهاراتك باللغة الإنجليزية سيساهم في دعم فرصك في أسواق العمل الدولية التي باتت تتطلّب مستويات عالية من اللغة الإنجليزية.
ادعم سيرتك الذاتية
إدراكاً لحقيقة أنّ النظام التعليم الأمريكي يمتلك سمعة جيّدة، فمن غير المستغرب أن تكون الشركات والمؤسسات متحمّسة لتوظيف الشباب الحاصلين على شهاداتهم الأكاديمية من الجامعات الأمريكية.
هذا يعني أنّ الدراسة في أمريكا ستكون الخطوة الأولى نحو البحث عن مهنة دولية ناجحة.
مقالات ذات صلة
لماذا ما تزال أمريكا الوجهة المفضّلة للطلّاب الدوليين؟
3 تخصصات عليك دراستها في أمريكا
الآفاق الوظيفية في الولايات المتحدة الأمريكية