إنها تعتبر عضوًا في مجموعة راسل الموقرة، ولديها الكثير لتصرخ به. تم تصنيفها حاليًا في المرتبة 36 في تصنيف دليل الجامعة الشامل لبريطانيا 2019، كما تصنف الجامعة باستمرار ضمن أفضل 200 جامعة حول العالم، وذلك حسب تصنيفات (THE 2018/19, QA 2018/19, ARWA2018).
تعد الجامعة الأولى في مجموعة راسل لتوظيف الخريجين;حيث يلتحق 94 ٪ من خريجي ليفربول بالعمل أو يرتقوا إلى مراحل التعليم الأعلى (متابعة الدراسة) في غضون ستة أشهر من التخرج. حصل الخريجون أيضًا على ثاني أعلى الرواتب، مقارنة بالجامعات الأخرى في المنطقة الشمالية الغربية، بعد خمس سنوات من التخرج. (ليو 2017)
تبحث الجامعة دائمًا عن طرق لتطوير وتحسين حرمها الجامعي، وقد استثمرت مؤخرًا 800 مليون جنيه إسترليني في حرمها الجامعي ومرافقها الأكاديمية. هنالك الكثير من المرافق داخل الحرم الجامعي للاستفادة منها، بدءًا من مركز اللياقة البدنية إلى النوادي الليلية، والمكتبات التي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
تم التصويت لاتحاد الطلاب على أنه الأفضل في البلاد في جوائز الاتحاد الوطني للطلاب (NUS) لعام 2016. هنالك أكثر من 250 نادي رياضي وجمعية رياضية للطلاب حيث بإمكانهم تجربة الأشياء الجديدة وتكوين الصداقات.
تُعتبر ليفربول مدينة غير مكلفة المعيشة، وقد فازت في ال 2018 بمسابقة (أي جامعة) ؟، حيث حصلت على لقب "أفضل جامعة للمعيشة" من اختيار الطلاب.وتتمتع المدينة، التي تعتبر موطنًا لفرقة البيتلز، بمشاهد حيوية، الكثير من الأسواق والمحلات والحانات والنوادي وصالات الموسيقى والمطاعم ذات الخيارات المختلفة لتناول الطعام ليستمتع الجميع خارج نطاق الدراسة.
كما تفخر الجامعة بمجتمعها الدولي، وتفتح أبوابها لأكثر من 8000 طالب من أكثر من 130 جنسية للدراسة بها كل عام. ويتم تشجيع الطلاب على الاستفادة من العديد من فرص الدراسة في الدول الخارجية مثل الصين وأستراليا وكندا وأمريكا وأوروبا.