التصوير هو وظيفة عملية لها مهارات يجب أن يكتسبها ممارس التصوير، فالتصوير يحفظ لحظة من لحظات الحياة لتبقى معنا إلى الأبد، والكثير من الكلمات غير كاف لشرح فن التصوير، فالمصور الجيد هو من يمتلك أدوات فعالة ومؤثرة يمكن أن تجعل من الصورة التى يلتقطها مصدر معلوماتى هام إذا إلتقطت بطريقة صحيحة.
إذا كنت شخص موهوب وتستطيع أن تركز على التفاصيل وتستطيع أيضاً إطلاق خيالك للتعبير عن رأيك بإلتقاط الصور، إذن فدراسة التصوير هى المجال الدراسى الأمثل بالنسبة لك.
منذ عدة سنوات كان أغلب الناس لايفضلون إختيار دراسة التصوير، لكن الآن أصبح الواقع يختلف عما سبق، خاصة مع ثورة الإعلام والمعلومات وتعدد وسائل الإعلام المرئية، والمصور يجب أن يكون لديه زوق جمالى بالإضافة إلى خبرته التقنية العملية، والتصوير هو مجال دراسى يجمع بين المتعة والعمل الجاد والصبر من أجل الوصول إلى موهبة إلتقاط أفضل صورة.
البيئة العملية
إن الشغف بالصور والألوان ووسائل الإضاءة والإهتمام بالتفاصيل التصويرية هى المتطلبات الأساسية التى يجب توافرها فى المصور، والمصور يجب ان يكون جاهزاً دائماً للتعلم بإستمرار ليكون دائماً الأفضل فى مجاله، فالوسائل التكنولوجية المستخدمة فى التصوير سريعة التطور ويجب أن يكون المصور مسايراً لكل تلك التطورات وعلى دراية بها.
محتويات الدراسة
الكثير من الجامعات تقدم دورات الشهادات الدراسية والدبلومات فى التصوير، كما تقدم جامعات أخرى دورات للمرحلة الجامعية، والدورة الدراسية لدراسة التصوير فى الخارج تساعد الطالب على الحصول على فهم أعمق عن هذا المجال، وعلى سبيل المثال فجامعة الآداب فى بورنماث بالمملكة المتحدة والمعهد البريطانى للتصوير الإحترافى من المؤسسات التعليمية الرائدة التى تقدم دورات دراسية فى التصوير فى الخارج.
الفرص الوظيفية
إن خريج دراسة التصوير لديه العديد من المجالات التى يمكنه التخصص بها بعد التخرج، فيمكن لخريج دورة دراسة التصوير أن يكون واحداً من العاملين فى تلك المجالات التصويرية الأتية على سبيل المثال لا الحصر: مصور الأستوديو، مصور إعلانات، مصور أزياء، مصور صحفى، مصور طبى وعلمى، وغيرهم.