منذ تأسيسها عام 1887، تعمل جامعة رويال ملبورن للتكنولوجيا (RMIT) على تلبية احتياجات المجتمع المحيط. كانت RMIT في الأصل كلية للرجال العاملين، وقد أظهرت مرونتها خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قامت بتدريب أكثر من 20000 جندي في الاتصالات للمساعدة في المجهود الحربي.
وهي الآن جامعة رائدة بحق في مجال التعليم الدولي، حيث تدعم فرص الدراسة في الخارج لدى الجامعات في مختلف البلدان. حصلت RMIT على لقب جامعة بشكل رسمي في عام 1992، وهي تحتل المركز الحادي والعشرين في العالم بين الجامعات الأحدث من 50 عامًا.
RMIT هي أكبر جامعة للتعليم العالي في أستراليا، وتضم حاليًا أكثر من 82000 طالب. ويأتي ما يقرب من 20% من هؤلاء الطلاب من الخارج، ومن ثم ترحب الجامعة بالتنوع، فهي بوتقة تنصهر فيها مختلف الثقافات. تمتلك RMIT ثلاثة فروع في فيتنام، ومركزًا أوروبيًا في برشلونة، ومكتبًا في إندونيسيا، وشركاء مع أكثر من 200 جامعة في 42 دولة لتوفير فرص الدراسة في جميع أنحاء العالم.
تفتخر الجامعة بمكانتها الرائدة من حيث التدريس والبحث العلمي، مما جعلها تحصل على تصنيف 5 نجوم في QS Ranking for Excellence in Higher Education. يتم تكريم الجامعة لعملها البحثي المميز لجودته من قبل Australian Research Council.
تتيح شراكات الجامعة في قطاع الصناعة لجامعة RMIT تقديم برامج تتسم بالديناميكية والتركيز على التعلم القائم على العمل لإعطاء الخريجين أفضل الفرص للتكيف مع احتياجات سوق العمل بمجرد إكمال دراستهم. وتشمل غالبية البرامج فرص التدريب المهني، والتدريب العملي أو الخبرة المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر RMIT بيئة تعليمية تعج بالحياة وتستوفي احتياجات الطلاب. ولن يشعر الطلاب بالملل أبدًا مع وجود أكثر من 150 ناديًا وجمعية طلابية يمكن للطلاب للانضمام إليها، والعديد من المرافق الرياضية التي يمكنهم استخدامها.