ملفات تعريف الارتباط

حول هذه الجامعة

تتمتع الجامعة بتاريخ حافل بالابتكار والتفكير المستقبلي، كما تعد جامعة ملبورن مجتمعاً معاصراً ومزدهراً وديناميكياً. يمكن للطلاب الدراسة في الحرم الجامعي التأسيسي للجامعة في باركفيل بقلب ملبورن، أو في أحد الفروع المتخصصة الستة للجامعة في جميع أنحاء فيكتوريا.

إلى جانب موارد المكتبات الواسعة ومساحات التدريس الحديثة لدى جامعة ملبورن، تقدم أيضاً للطلاب أكثر من 100 مركز أبحاث، ومعارض، ومتاحف، ومساحات للأداء والعرض، واستوديوهات إبداعية، ومختبر طباعة ثلاثية الأبعاد، وعيادة بيطرية تعمل بكامل طاقتها وحتى مزرعة عنب. أفضل ما في الأمر هو أن الطلاب سيتعلمون ويستلهمون من قادة عالميين حقيقيين يكتبون الكتب المدرسية ولا يكتفون بالتدريس منها.

تدير الجامعة برنامج الحياة الطلابية للتأكد من شعور الطلاب بأنهم موضع ترحيب ومشاركة وأنهم جزء من المجتمع حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح خلال فترة وجودهم في ملبورن. يمكن للطلاب أيضاً الاستفادة القصوى من خدمات الدعم الممتازة خلال دراستهم وحتى بعد تخرجهم.

سيحظى الطلاب الذين ينتقلون إلى ملبورن بذكريات تدوم مدى الحياة في عاصمة الثقافة والمطاعم والرياضة الأسترالية. تنال ملبورن تصنيفاً دائماً من وحدة المعلومات الاقتصادية باعتبارها إحدى أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم، حيث تتمتع بجموعة كبيرة من المرافق الثقافية والترفيهية والرياضية للاستمتاع بها، كما تقدم العديد من هذه المرافق خصومات للطلاب. يوجد عدد من المقاهي والحانات والمطاعم لكل شخص أكثر من أي مدينة أخرى في العالم. وهذا يعني أن الطلاب لديهم الكثير من الخيارات والأماكن للقاء الأصدقاء للاسترخاء واستكشاف ملبورن.

مع وجود طلاب قادمين من أكثر من 160 دولة مختلفة للدراسة في ملبورن، سيجد الطلاب أنفسهم في قلب واحدة من أكثر هيئات الطلاب تنوعاً ثقافياً في العالم. المدينة بأكملها ترحيبية وودودة للغاية، بينما تقدم الجامعة مساعدة مخصصة للطلاب الذين يسافرون إلى أستراليا لأول مرة حتى يتمكنوا من الشعور بالراحة سريعاً وفهم الثقافة المحلية وأسلوب الحياة الجامعي.

نتائج الخريجين

منذ يومهم الأول في الحرم الجامعي حتى التخرج وما بعده، فإن جامعة ملبورن على استعداد دائماً لمساعدة الطلاب على بناء مستقبلهم أثناء رحلتهم في استيعاب المعرفة وصقل المهارات التي تسعى إليها المنظمات وأصحاب العمل في جميع أنحاء العالم.

يستفيد الطلاب بشكل كبير من الروابط الصناعية القوية والخبرة المهنية العملية والتعلم العملي. بفضل الدعم من شبكة خريجين نابضة بالحياة، غالباً ما يأتي طلاب جامعة ملبورن من بين أعلى نسبة 1% من حيث توظيف الخريجين على المستوى العالمي.

تقدم جامعة ملبورن الكثير من الفرص للطلاب لاكتساب خبرة في مجالاتهم مع قادة معترف بهم في مجالات تخصصهم. تساعد برامج التدريب والتوظيف والتطوع بالجامعة الطلاب على بناء شبكات مهنية دائمة وتحديد المسار الوظيفي المناسب.

الدعم المهني

يتم تضمين تطوير مهارات قابلية التوظيف المستدامة في كل من المناهج الدراسية وفي الوظائف الشاملة وخدمة التوظيف بالجامعة. طوال الوقت الذي يقضونه في الحرم الجامعي، يمكن للطلاب الاستفادة من الدعم الوظيفي لمساعدتهم على تحديد فرص العمل، وبناء العلاقات، وتطوير مهارات التوظيف واكتساب الخبرة. يشمل الدعم المقدم التوجيه الفردي وورش العمل المجانية والدروس حول كيفية إدارة الصراع في العمل أو حتى الاستعداد لمقابلات العمل. تتوفر أيضاً ورش عمل تقدم خطاب تغطية فردي واستئناف الشيكات مع خبراء التوظيف.

تدير جامعة ملبورن أيضاً مركز EmployMe، وهو مركز وظيفي شخصي عبر الإنترنت مليء بالأدوات التفاعلية ومواد التعلم الإلكتروني المصممة خصيصاً لمساعدة الطلاب على تحديد مسارهم في سوق العمل التنافسي الحالي.

تزور الشركات الرائدة من جميع أنحاء العالم حرم جامعة ملبورن لتوظيف الطلاب. يتم الإعلان عن الوظائف أيضاً على Careers Online، ولوحة إعلانات الوظائف للخريجين الجدد والطلاب الحاليين. يوفر برنامج Students@Work التنافسي بالجامعة فرص عمل احترافية في الحرم الجامعي للطلاب الحاليين.

السكن والإقامة

في جامعة ملبورن، يمكن للطلاب استكشاف مجموعة واسعة من خيارات الإقامة لتناسب الميزانيات وأنماط الحياة المختلفة. يتيح العيش في سكن الطلاب للطلاب أن يكونوا جزءاً من مجتمع نابض بالحياة والاستمتاع بالتجربة السكنية التي تقدمها الجامعة، بينما يتم الاعتناء بهم جيداً من قبل موظفين متفانين.

هناك فئتان للاختيار من بينها: السكن الجامعي الذي تمتلكه الجامعة وتشاركه، والكليات السكنية. جميع الخيارات قريبة من الحرم الجامعي، وآمنة ولديها وسائل راحة ومرافق ترفيهية مختلفة. تضمن الجامعة مكاناً لجميع الطلاب الدوليين، وإذا تغيرت الخطط خارج نطاق سيطرتهم أو لم يتلقوا عرضاً، فلن يتم تقييد الطلاب باتفاقية إقامة.

يمكن للطلاب التقديم والإشارة إلى تفضيلاتهم في أماكن إقامة متعددة. توصي الجامعة بالتقدم مبكراً للحصول على أفضل فرصة للحصول على سكن مفضل - لا يحتاج الطلاب إلى وجود عرض بالفعل أو التسجيل للتقديم.

أصبح سكن الطلاب في جامعة ملبورن منزلاً ثانياً لعدد لا يحصى من الطلاب من جميع أنحاء أستراليا والعالم. يختلف الإعداد العام بناءً على اختيار الطلاب، من شقق بغرف نوم متعددة وغرف نوم فردية مع حمامات خاصة في السكن الجامعي إلى غرفة نوم مفردة (مثل المسكن) والحمامات المشتركة وأماكن الاستراحة في الكليات السكنية. تتمتع جميع أماكن إقامة الطلاب بجو فريد، وتوفر جميعها بيئة محفزة ومشجعة لمساعدة الطلاب على تكوين صداقات مدى الحياة، وبناء علاقات دائمة، والانضمام إلى شبكة عالمية مزدهرة.

ما الجديد

يتم تطوير مختبر أبحاث حديث للحفاظ على الجرابيات والقضاء على الانقراض في جامعة ملبورن، نتيجة لهدية خيرية بقيمة 5 ملايين دولار أسترالي.

سيعمل معمل أبحاث الاستعادة الجينية المتكاملة للنمور التسمانية (TIGRR) على تطوير تقنيات قد تتيح القضاء على انقراض النمور التسمانية وتوفير أدوات حيوية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

النمور التسمانية هي إحدى الحيوانات آكلة اللحوم الجرابية الفريدة من نوعها في أستراليا، كما أطلق عليها اسم الذئب التسماني وكان منتشراً في البلاد في يوم من الأيام. بحلول وقت وصول الأوروبيين، في القرن الثامن عشر، أصبح من غير الممكن العثور على النمور التسمانية إلا في جزيرة تسمانيا وسرعان ما أوشكت على الانقراض.

سيقود هذا المختبر البروفيسور باسك، الذي قال:

"بفضل هذا التمويل السخي، نحن عند نقطة تحول حيث يمكننا تطوير التقنيات لإعادة الأنواع من الانقراض والمساعدة في حماية جرابيات أخرى على وشك الانقراض. الأدوات والأساليب التي سيتم تطويرها في مركز TIGRR سيكون لها فوائد فورية للحفاظ على الجرابيات وتوفير وسيلة لحماية التنوع والحماية من فقدان الأنواع المهددة أو المعرضة للخطر".

من المتوقع أن تكون فوائد هذا البحث واسعة النطاق ومتنوعة.