أمريكا أخبار الطلاب

ستحدث تغييرات في سياسة التعليم الدولي في عام 2025

من المقرر أن يشهد العام الحالي تغييرات جوهرية على قطاع التعليم العالي حيّز التنفيذ في 3 وجهات دولية رئيسية هي المملكة المتحدة وأستراليا وكندا.

في المملكة المتحدة، سيزداد الحد الأدنى للأموال التي يجب إظهارها عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة الدراسة اعتباراً من 2 كانون الثاني/يناير. خارج لندن، يجب على الطلاب الدوليين إثبات امتلاكهم 1136 جنيه إسترليني عن كل شهر من الأشهر التسعة الأولى من دراستهم (ارتفاعاً من 1023 جنيه إسترليني في السابق). في حين يجب أن يكون لدى الطلاب في لندن 1483 جنيه إسترليني شهريًا لنفس الفترة (ارتفاعًا من 1334 جنيه إسترليني). هذا عدا عن ارتفاع شامل في الرسوم الدراسية.

في أستراليا، سترتفع تكلفة التقدم بطلب للحصول على تأشيرة خريج مؤقتة أولى من 1945 إلى 2235 دولار أسترالي، وذلك اعتباراً من 1 شباط/فبراير القادم. بالنسبة للطلبات المقدمة عبر في مسار العمل الثاني بعد التعليم العالي، سترتفع التكلفة من 765 إلى 880 دولار أسترالي. وفي كلتا الحالتين، ستزداد أيضًا رسوم إدراج أفراد الأسرة المعالين.

أمّا في كندا، سيتم تشديد الحد الأقصى لعدد الطلاب الدوليين الجدد المسجلين للعامين الدراسيين القادمين 2025-2026 و2026-2027. وفي كلا العامين، سيتم تحديد الرقم عند 437 ألف طالب دولي، وسيتوسع ليشمل طلاب الماجستير والدكتوراه. وهذا أقل بنسبة 10% من عدد تصاريح الدراسة الجامعية الجديدة (485 ألف تصريح) التي تهدف الدولة إلى تقديمها خلال العام الدراسي 2024-2025.

مع الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في أستراليا وكندا بحلول مايو وأكتوبر على التوالي، من المرجح اقتراح المزيد من التغييرات، وربما سنها. ابقَ معنا لتتمكّن من مواكبة كل ما يحدث في عام 2025 في قطاع التعليم العالي.

تصدّرت جامعة تورنتو الكندية تصنيف موقع QS للجامعات الأكثر استدامة، حيث صُنّفت الجامعة الكندية العريقة كأفضل مؤسسة تعليمية في العالم في مجالات التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي والحوكمة، وذلك للعام الثاني على التوالي. في حين احتل معهد ETH Zurich السويسري المركز الثاني، متقدّماً على جامعة لوند السويدية وجامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية صاحبتا المركز الثالث.

حلّت الهند محل الصين باعتبارها البلد المُصدّر الأول للطلاب الدوليين في الجامعات والكليات الأمريكية. وفقًا لتقرير Open Doors 2024 الرسمي حول التبادل التعليمي الدولي، فقد استقلبت المؤسسات التعليمية الأمريكية نحو 332 ألف طالب هندي خلال العام الدراسي الماضي، بما في ذلك أولئك الذين أكملوا التدريب العملي الاختياري (OPT). وهو ما يمثل هذا 29,4% من إجمالي عدد الطلاب الدوليين في البلاد.

في المقابل، انخفضت نسبة الطلاب القادمين من الصين بنسبة 4,2%  ليصل عددهم إلى نحو 277 ألف طالب صيني (24,6% من الإجمالي).

بشكل عام، فقد نما عدد الطلاب الدوليين في أمريكا بنسبة 6,6% على أساس سنوي.

انضمت IELTS والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى جهود تقديم اختبارات اللغة الإنجليزية مجانًا لمئات اللاجئين حول العالم. وستحدد وكالة الأمم المتحدة المرشحين المحتملين، وستعمل معهم لإيجاد الوقت والمكان المناسبين لإجراء الاختبار، عبر الإنترنت أو على الورق. وتهدف الشراكة إلى تمكين اللاجئين من بناء مستقبل طويل الأمد من خلال التعليم أو العمل.

وفقًا لتقرير صادر حديثاً عن مؤسسة IDP، فإن 66% من الطلاب المحتملين والذين يخططون للدراسة في الخارج يأخذون بالاعتبار عدّة وجهات دراسية. وهي نسبة أعلى مقارنة بالسنوات الماضية حيث بلغت 61% في العام الماضي، و56% في العام السابق.

علاوة على ذلك، فإنّ 49% من الطلاب المحتملين يفكّرون الآن في ثلاث وجهات أو أكثر، في حين أنّ 16% يفكّرون في خمس وجهات على الأقل.

وفقًا لتقرير IDP Emerging Futures الصادر مؤخراً، باتت أستراليا الوجهة الأكثر تفضيلاً للطلاب الدوليين، حيث اختار 24% من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع أستراليا، بانخفاض 1% مقارنة بالعام الماضي. احتلّت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية من حيث الشعبية، بعد أن ارتفعت بمقدار إلى 23% مقارنة بـ 19% العام الماضي.

على النقيض من ذلك، تراجعت شعبية كندا كوجهة دراسية بـ 9 نقاط كاملة إلى 16%، وهذا يضعها في المرتبة الرابعة خلف المملكة المتحدة (21%)، في حين احتلّت نيوزيلندا المركز الخامس بـ 5%.

يستند تقرير Emerging Futures إلى استطلاع لأكثر من 6000 طالب من 114 دولة. هذه هي النسخة السادسة، حيث أجريت الاستطلاعات في أغسطس وسبتمبر من هذا العام.