ملفات تعريف الارتباط

حول هذه الجامعة

تأسست جامعة أريزونا في عام 1885، ويدرس فيها أكثر من 50 ألف طالب من أكثر من 120 دولة. تعتبر الجامعة دولية بحتة حيث تحضر الطلاب لمواجهة تحديات العالم الحقيقية.

تضم الجامعة 19 كلية، وأكثر من 65 مختبراً ومركزاً للأبحاث. يمكن للطلاب اختيار دراسة برنامج من بين 150 برنامج بكالوريوس أو 210 برنامج دراسات عليا أو 100 برنامج دكتوراه في مجالات علمية بدءاً من الآداب، وعلم الفضاء، وريادة الأعمال، والهندسة، والعلوم الاجتماعية.

توفر الجامعة للطلاب تجربة جامعية أمريكية بحتة. هناك 4 مناطق سكنية داخلية، بما في ذلك 23 سكناً داخلياً. وهناك فرصة أمام الطلاب للانضمام إلى أحد الأندية والجمعيات الطلابية العديدة التي تغطي كافة الهوايات والاهتمامات الطلابية والمجموعات المهنية.

الجامعة مصنفة ضمن أفضل 1% من الجامعات العالمية (مركز تصنيفات الجامعات العالمية، 2022)، ووصل إنفاقها على التطوير والأبحاث ضمن أفضل 4% من الجامعات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية (مؤسسة العلوم الوطنية، 2022). يستفيد الطلاب من جودة التدريس المميزة المبنية على أحدث نتائج الأبحاث والمعلومات الحديثة.

هناك العديد من الأنشطة داخل الحرم الجامعي، حيث يوجد مرفقين للترفيه والرياضة، والعديد من الملاعب الرياضية، ومجموعة متنوعة من المطاعم.

تدعم الجامعة الطلاب خارج نطاق الحصص الدراسية من أجل مساعدتهم على تحقيق النجاح في التخصص والوظيفة المستقبلية. تتضمن العديد من البرامج الجامعية فرص تدريب، وتشجع الجامعة الطلاب الجدد على المشاركة في المشاريع البحثية الرائدة. وهناك فرصة أمام كافة الطلاب للحصول على دعم وظيفي من مكتب التطوير الوظيفي والمشاركة الطلابية.

الدعم الطلابي

تقدم الجامعة الدعم للطلاب أثناء الدراسة من خلال الإرشاد الأكاديمي ومن خلال المدرسين، وخدمات التدريس، والسكن الداخلي، وخدمات الطلاب الدوليين.

 خدمات الطلاب الدوليين (ISS) توفر مجموعة من المصادر داخل الحرم الجامعي وخارجه مما يوفر للطلاب دعماً شخصياً خلال فترة الدراسة في الجامعة. ومن بعض هذه الخدمات: الدعم الأكاديمي وقضايا الهجرة، والتوجيه الأكاديمي للطلاب الدوليين، وفعاليات التواصل مع الطلاب الآخرين، وفرص القيادة. وهناك فريق متاح لمساعدة الطلاب شخصياً او عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني عند الحاجة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب تعلم مهارات القيادة في أكثر من 600 منظمة طلابية، والتركيز على الرفاهية الفردية واللياقة البدنية في مركز الترفيه الطلابي أو مركز الصحة الجامعي، وتشجيع الطلاب الرياضيين أثناء تنافسهم في برامج الرابطة الوطنية لألعاب القوى الجماعية الـ 21.

نتائج الخريجين

الجامعة ملتزمة بضمان تخرج الطلاب بخبرات واقعية لاستكمال قائمة إنجازاتهم. من خلال الخبرات العملية، يطلق الطلاب أعمالهم الخاصة، ويتعاونون في البحث، ويشتركون في مشاريع تعلم الخدمة والتدريب الداخلي، ويعملون في المكاتب أو المختبرات داخل وخارج الحرم الجامعي.

يشارك الطلاب في مشاريع بالتعاون مع المدرسين مما يؤدي إلى الحصول على وظائف مع شركات رائدة، مثل: Apple و Microsoft و Tesla و Cisco و Ernst & Young و Adidas و Nestlé و Tata Consulting Services و Texas Instruments و Sony Pictures Entertainment و Amazon و Google وغيرها الكثير. يختار العديد من الطلاب الذين بدأوا حياتهم المهنية التعليمية كطلاب جدد في الجامعة استكمال الدراسات العليا بدوام كامل هنا أو في أفضل الجامعات الأخرى حول العالم.

الطلاب الذين يظهرون موهبة وتصميم لديهم القدرة على كسب درجتي البكالوريوس والماجستير في غضون خمس سنوات فقط من خلال برامج الماجستير المعجلة بالجامعة.

ما الجديد

الجامعة مصنفة ضمن أفضل 20 جامعة بحثية عامة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، وتواصل في احداث تغيير إيجابي عالمي من خلال الإبداع، والتعاون، والاكتشافات الجديدة البارزة مما يساعد في إعلام إمكانيات الثورة الصناعية الرابعة. تشير ابتكارات الجامعة إلى أسواق، ومنتجات، وطرق عمل جديدة ستشكل اقتصاد القرن الحادي والعشرين. تخترع الجامعة وتثبت الحلول المحتملة، وتتصور كيف يمكن نشر التكنولوجيا التحويلية الناشئة لصالح البشرية.

تواصل الجامعة العمل على إنشاء مبنى أبحاث التحديات الكبيرة الجديد المكون من سبعة طوابق بقيمة 99 مليون دولار أمريكي، الذي سيضم مختبرات ومرافق مرنة للأبحاث تخدم برامج الجامعة الأكاديمية المختلفة، وهي مصممة للبحث والاكتشاف المتقدم عبر البصريات والحوسبة الكمومية والاتصالات المتقدمة والتقنيات الطبية الحيوية.

تعمل الجامعة باستمرار على تطوير مجموعات قوية متعددة التخصصات من المدرسين، والطلاب، والمشاريع داخل الحرم الجامعي لقيادة الطريق في معالجة القضايا المحيطة بالتغير البيئي والمناخي. أظهر عمل الجامعة إمكانية ازدهار الحياة في الظروف القاحلة مع نجاح ليس فقط في ولاية أريزونا ولكن في جميع أنحاء العالم.

تتمتع الجامعة بتاريخ لا مثيل له من المشاركة في مهمات الفضاء. قام العلماء والمهندسون في الجامعة ببناء أدوات لثلاثة تلسكوبات تابعة لوكالة ناسا، وقادوا مهمتين في الفضاء السحيق، وجعلوا من الممكن رؤية أبعد في الفضاء والزمان أكثر من أي وقت مضى من خلال المساهمات في تطوير تلسكوب جيمس ويب الفضائي. 

هناك تقدم كبير في مجال الدراسات الصحية، الطب الشخصي، والعلاجات المحسنة، والتقنيات الصحية الأفضل وذلك بفضل أبحاث الجامعة في البنية التحتية للعلوم الحيوية، والبحوث، والمشاركة الصناعية. تجذب الجامعة الطلاب العالميين لحل التحديات المعقدة للمرض، والجوع، وندرة المياه وجودتها، وانعدام الأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد، والمناخ.