علينا جميعا أن نتعامل مع الضغوط التي تواجهنا في الحياة. قد تزيد هذه الضغوط في بعض الأحيان. قد تكون الدراسة أمرا مرهقا بالنسبة للكثير و فد تولد الداسة ضغطا أكبر إذا كان الطالب يدرس بالخارج. كما قد يكون النعامل مع الآخرين بالخارج أيضا أمر صعب خصوصا أنك ستكون بعيدا عن عائلتك و عن أصدقائك.. لكن لا تيأس .. فهناك العديد من الطرق التي تساعدك في التغلب على الضغط
أن تكون منظما يعني أن تخفف ما تتعرض له من ضغط
لكي تخفف الضغوط التي تواجهك حين الدراسة لا بد ان تكون منظما و أن تخطط لكل شئ مسبقا حتى لا تتفاجأ بشئ كان عليك فعله أو تذكر شيئا في اللحظة الأخيرة كنت قد نسيته أو تنساه تماما مما يولد عليك ضغطا أكبر و يزيد من توترك.
حان وقت الراحة!
ينبغي عليك أيضا أن تأخذ قسطا كافيا من الراحة؛ فالعمل دون راحة يجعل الطالب متوترا و يولد عليه ضغطا كبيرا. عليك أن تشارك في بعض الأنشطة الرياضية بكليتك أو خارجها. سيتيح لك هذا فرصة التعرف على أشخاص جدد، كما سيعطيك بعض الراحة من التفكير في الدراسة. تتاح أمامك أيضا بعض الفرص للقاء أشخاص جدد في الحفلات حيث تساعدك على قضاء وقت ممتع و إقامة صداقات كثيرة. لذا انت بحاجة للراحة بعض الوقت.
ابق على اتصال!
عليك أيضا أن تبق على اتصال مع عائلتك و أصدقائك. إذا كانت المكالمات مكلفة، فهناك طرق أخرى للتواصل مثل الدردشة او الإتصال عبر الإنترنت. عليك أن تحدد موعدا أسبوعيا لمحادثة أقرب الناس إليك أيا كان. إذا لم تقم بتحديد موعد، ربما لا تتمكن من الإتصال خاصة إن كنت تدرس في دولة مختلفة في توقيتها عن دولتك.
لا وقت للحنين!
لا تدع التفكير في حياتك الماضية يسيطر على تفكيرك ؛ فربما تجعلك محادثة شخص محبب إليك أو مراسلته تشعر بالحنين و ربما تصاب بالإحباط. في النهاية أنت تريد أن تستمتع بالوقت الذي تدرس فيه بالخارج و تعيش تجربة ثقافة جديدة ، فلا تعكر صفوك في الحنين إلى الماضي. حاول أن تستمتع بوقتك و تتعايش مع الأمر حيث سيساعدك التعامل مع الضغوط على أن تحصل على توازن بكل الطرق الممكنة.