
في الوقت الذي تشهد المدراس الثانوية والجامعات حول العالم طفرة في افتتاح صفوف جديدة لتعلّم اللغة الصينية، فإنّ الآلاف من الناس يتوجّهون إلى الصين، تايوان، وهونج كونج لتعلّم اللغة الصينية وصقل مهاراتهم اللغوية.
فما هي الأسباب الوجيهة التي قد تدفعك لدراسة لغة الماندرين الصينية؟
من أكثر لغات العالم انتشاراً
وفقاً لدراسة حديثة فإنّ لغة الماندرين تأتي خلف اللغة الإنجليزية كأكثر اللغات المحكية في العالم حيث أن نحو 20% من سكّان العالم يتكلّمون اللغة الصينية كلغة أم، بالإضافة إلى عدّة ملايين آخرين قادرين على تحدّث وفهم لغة الماندرين الصينية بشكل أو بآخر.
التواصل مع عرقيات مختلفة
من سنغافورة جنوباً إلى بيجين شمالاً فإنّ معظم سكّان دول شرق وجنوب شرق آسيا يتحدّثون لغة الماندرين، وبذلك ستكون قادراً على السفر إلى تلك المنطقة والتجوال بين بلدانها بسهولة ودون الحاجة إلى مترجم.
ثقافة عريقة
إذا كنت تستطيع فهم وقراءة اللغة الصينية بشكل جيّد، فستكون قادراً على الخوض في واحدة من أضخم الثقافات القديمة وأكثرها عمقاً في التاريخ.
الآفاق الوظيفية
تمتلك الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم والذي يسجل نموّاً مستمراً منذ سبعينيات القرن الماضي، ومع انتشار الشركات الصينية العملاقة فإنّ امتلاكك لمهارات لغة الماندرين قد يعطيك ميّزة التنافس على الكثير من فرص العمل، حيث أنّ الشركات الدولية ومتعدّدة الجنسيات تفضّل توظيف الأشخاص القادرين على فهم وتحدّث اللغة الصينية.
ليست صعبة، ولكنّها مختلفة
لكونها مختلفة عن اللغات الأوروبية فإنّ الاعتقاد السائد أنّ اللغة الصينية صعبة لدرجة غير قابلة للتعلّم، لكنّ الحقيقة أنّها فقط لغة مختلفة عن اللغات التي نتحدّث بها أو نعرفها، كما أنّ قواعد اللغة الصينية الفصحي بسيطة للغاية مقارنة بمعظم اللغات الأوروبية.
مقالات ذات صلة:
مؤشر أداء الجامعات في توظيف الخريجين
5 أخطاء كفيلة بتدمير سيرتك الذاتية
5 أمور تضمن لك الحصول على وظيفة مرموقة بعد التخرّج