
الخبر السار المتعلق في الدراسة في فرنسا هو أنه بالإضافة إلى جودة التعليم التي تقدمها الجامعات الفرنسية، فإن تكاليف الدراسة في فرنسا تكاد تكون الأقل في دول أوروبا الغربية. في هذا المقال نقدم لك كافة المعلومات حول الرسوم الدراسية، بحيث يمكنك تحديد ميزانيتك وتحقيق حلم الدراسة في فرنسا.
الرسوم الجامعية
تختلف الرسوم الدراسية التي يتعين عليك دفعها بناء على مستوى الدراسة وطبيعة الجامعة التي تنوي الدراسة فيها – خاصة أم عامة. وبصرف النظر عن مستوى الدراسة والجامعة، يتعين عليك أن تأخذ في عين الاعتبار عند وضعك ميزانيتك ما لا يقل عن مبلغ 210 يورو سنويا لتغطية التكاليف المُتعلّقة بالتأمين الصحي.
الجامعات الحكومية
تمنلك الجامعات الفرنسية سمعة طيّبة في الأوساط الأكاديمية الدولية، وبالإضافة إلى ذلك تبلغ تكلفة الدراسة في فرنسا في السنة الدراسية الواحدة في مرحلة البكارويوس نحو 2770 يورو، في حين تصل قيمة الرسوم الدراسية الأساسية في السنة الدراسية الواحدة في برامج الماجستير إلى 3770 يورو، أمّا فيما يتعلّق بقيمة الرسوم الدراسية الأساسية في السنة الدراسية الواحدة في برامج الدكتوراة فهي تكاد لا تتجاوز 390 يورو فقط.
يتعين عليك دفع رسوم إضافية للبرامج المتخصصة مثل برامج الطب والهندسة والحقوق التي تعتبر من أغلى التخصصات في فرنسا.
الجامعات الخاصة
يتراوح متوسط الرسوم الدراسية في الجامعات الخاصة في فرنسا بين 1500 يورو و2000 يورو في السنة الدراسية الواحدة. في حين تفرض جامعات وكليات التجارة والأعمال الخاصّة رسوماً تتراوح بين 4500 و7000 يورو للسنة الدراسية الواحدة.
تكاليف أخرى
عند وضع ميزانية الرسوم الدراسية وتحديدها، ينصح بأخذ تكاليف المعيشة والحياة في عين الاعتبار. يبلغ متوسط السكن والإقامة في فرنسا بين 250 و 750 يورو شهرياً حسب المدينة ونوع السكن ومساحته وموقعه والخدمات الإضافية الأخرى. وبناء على نمط الحياة الشخصي والطعام والمواصلات ووسائل الراحة الأخرى، قد يتكلف الطالب شهريا نحو 350 – 500 يورو شهرياً، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه التكاليف قد ترتفع إلى حدّ كبير في العاصمة باريس.
تطوير قطاع التعليم في فرنسا
رغم قرار الحكومة الفرنسية مؤخراً برفع تكاليف الدراسي بنسبة تصل إلى 30% للطلاب الدوليين فإنّ فرنسا ما تزال وجهة أقل تكلفة أمام الطلاب الأجانب مقارنة بدول التعليم الرائدة الأخرى بما فيها أستراليا وبريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية.
بشكل أو بآخر فإنّ هذه الزيادة في التكاليف، وفقاً للحكومة الفرنسية، ستعود إيجاباً على قطاع التعليم في البلاد. حيث ستستثمر هذه الأموال في تمويل المزيد من المشاريع المُتعلّقة بالتعليم والبحث العلمي وإطلاق برامج منح دراسية جديدة لجذب الطلّاب الموهوبين ذوو الدخل المحدود في الدول النامية.