
لماذا الدراسة في هولندا ؟
" مالذي يجعل الطالب يختار هولندا بالتحديد ليكمل بها دراسته ؟ "
بالتأكيد هو سؤال معتاد ، عندما يجهّز الطالب نفسه للدراسة بالخارج ، فيستعرض أمامه مجموعة من الدول المتميزة على المستوى التعليمي العالمي ..وتأتى هولندا بالتأكيد من ضمن هذه الدول التى لها شهرة كبيرة فى النظم التعليمية شديدة الكفاءة .
دعنا نستعرض أهم الأسباب التى تشجع الطالب للدراسة في هولندا تحديدا دون غيرها من الدول الاخرى المتميزة تعليميا :
مقررات دراسية مناسبة :
منذ العام 1950، سبقت هولندا جميع الدول الاوروبية والعالمية الغير ناطقة بالانجليزية ، في وضع مقررات الدراسة الجامعية باللغة الإنجليزية ، بل ووضع مقررات خاصة للطلبة الاجانب الوافدين للدراسة على أراضيها.
وفي العام الدراسي 2011-2010 كانت الجامعات الهولندية المختلفة تقدم حوالي 1560 مقررا تعليميا مختلفا ، يشمل كل التخصصات العلمية والادبية بلا استثناء ، كما يشمل الدرجات الجامعية المختلفة من بكالوريوس وماجستير ودكتوراة ودورات تدريبية وغيرها.
هذا بالاضافة إلى أن المقررات الدراسية فى هولندا موضوعة بدقة واحترافية عالية ، جعلتها من اوائل الجامعات على مستوى العالم تماشيا مع تطورات الحاضر وتطلعات المستقبل ، ناهيك عن تركيز جميع الدرجات التعليمية على مفاهيم العمل الجماعى وتطوير المهارات المختلفة للطلبة ، والاعتماد على الممارسة العملية.
شهادات معتمدة دوليا :
الجامعات الهولندية معترف بها عالميا كجامعات ذات مستوى مرموق في التعليم والبحوث ، وقد تبوأت مرتبة مرتفعة للغاية في ترتيب الجامعات العالمية ذات البحوث العلمية المعترف بها ، حيث كانت عشر جامعات هولندية من ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم فى آخر إحصائية ، ويرجع الفضل فى ذلك لجودة التعليم الهولندى ، وتناسبه مع كافة المستويات والاعمار والعقول الدراسية والجنسيات المختلفة.
الحصول على شهادة من جامعة هولندية ، تعد فتحا عظيما امامك لمسار وظيفي مرموق ، نظرا لشهرة الجامعات الهولندية بتخريج طلبة على أعلى مستوى من الكفاءة فى مجال تخصصهم ، إلى جانب إكتسابهم عشرات المهارات الأخرى ، مثل طرق التعامل مع المشاكل ومهارات حلها ، وطرق التحليل النقدي والمعرفي وغيرها من المهارات التى تفيد المناصب الوظيفية بشدة وتعلى من قوة المؤسسات.
تنوع الثقافات :
الآلاف من الطلبة الوافدين للدراسة في هولندا سنويا يمنحها مزية إضافية ، تجعلها لا تتيح فقط الدراسة المتخصصة للطلبة الوافدين ، بل تمنحهم المجال أيضا للإنفتاح على غيرهم من الثقافات والجنسيات العالمية على أراضيها ، إلى جانب التعرف على الثقافة والعادات الهولندية ، إضافة للتأقلم على الحياة الاوروبية باعتبارها بوابة أوروبا الغربية ..
الشعب الهولندي يتميز عن بقية الشعوب الغير ناطقة بالانجليزية ، أن أكثر من 95 % من مواطنيه يتقنون اللغة الانجليزية بطريقة جيدة ، تكفي للتفاهم تحدثا وكتابة ، وهو الامر الذي سيساعد الطالب الوافد للتأقلم سريعا واكتساب علاقات سريعة مع المجتمع المحيط به.
إلى جانب كل ماقد سبق ، يمكن للطالب طوال فترة دراسته في هولندا ، الانتقال الى البلدان الأوروبية الاخرى بمنتهى السهولة ، لأن هولندا تقع فى مركز الدول الاوروبية تقريبا ، وبالتالى بإمكانه التعرف على العديد من الثقافات الاوروبية الأخرى ، والاستمتاع بالترحال في دول القارة المختلفة.