الدراسة فى بريطانيا | العمل فى بريطانيا بعد التخرج

معظم الطلاب العرب ، الذين يتوجهون إلى الدراسة بالخارج ، يضعون فى خططهم ضرورة العمل لسنة أو سنتين فى البلاد التي يتلقّون فيها تعليمهم ، قبل العودة إلى بلادهم ..هذا التوجه لا يساعدك فقط على سداد القروض والمصاريف التى أنفقتها طوال فترة دراستك ، ولكنه أيضاً يمنحك خبرة عملية قيّمة قبل العودة إلى بلادك..

أعلنت وكالة الحدود البريطانية عن الانتهاء من إصداء تأشيرة عمل مابعد الدراسة ، والتى بدأ تفعيلها فى ابريل من العام 2012 ، مما يسمح للطلاب الدوليين بالعمل لمدة سنتين على الأراضي البريطانية ، بعد الإنتهاء من دراستهم فى إحدي جامعاتها..

شمل هذا القانون مجموعة من الضوابط الصارمة ، أهمها التأكيد على ضرورة اتقان اللغة الإنجليزية بشكل كامل ، وإظهار كفاءة أكاديمية عالية خلال سنوات الدراسية ، تجعل بريطانيا ترحّب به لكفاءته وقدرته على الإفادة والإستفادة طوال فترة السنتين التى سيقضيهما فى البلاد .. وهي بالطبع ضوابط صارمة تخلق المزيد من التحديات أمام الطلاب العرب ، تستوجب التميّز الدراسي خلال فترة الدراسة فى المملكة المتحدة..

ما هي تأشيرة ( العمل مابعد الدراسة ) ؟!

هي تأشيرة تتيح للطلاب الدوليين الخريجين من الجامعات البريطانية ، البقاء فى المملكة المتحدة والعمل على أراضيها بعد التخرج.. من خلال هذه التأشيرة ، يمكن للطالب المتخرج فى إحدي الجامعات البريطانية إكتساب الخبرة العملية من العمل فى بريطانيا ، قبل عودته إلى بلاده .. أو الإستمرار فى تجديد التأشيرة ، مما يسمح له البقاء لفترة أطول على الأراضي البريطانية ..

نقاط سريعة يجب أن تعرفها :

منذ إدخال التعديلات على نظام الهجرة قبل بضع سنوات ، تمّ وضع قيود على إصدار التأشيرات لللطلاب بشروط محددة ، لضمان أن الطلاب الأجانب يذهبون إلى المملكة المتحدة بغرض الدراسة فقط وليس العمل ..
تطبيق إصدار تأشيرة العمل بعد الدراسة بدأ فى أبريل من العام 2012
التأشيرة الطلابية سوف تكون محددة بإطار زمني ، تتراوح مابين 3 – 5 سنوات ..مازالت حتى الآن التأشيرة الطلابية لا حدود زمنية لها..
فقط الخريجين الذين تلقّوا عروضاً من أصحاب وظائف مُرخّصة ، هم الذين سيكونون قادرين على البقاء فى بريطانيا للعمل..
الطلاب الذين يدرسون فى الجامعات ، وتم تمويلهم من القطاع العام للإستمرار فى التعليم ، سوف يحصلون دون غيرهم على حقوق العمل والتوظيف..
التغييرات التى ستشملها التأشيرات البريطانية ، ستشمل رفع متطلبات القبول للغة الإنجليزية ، وزيادة التدقيق الأكاديمي من قبل الكليات الخاصة..