
إذا كان هناك منازل، فلا بد من أن يكون هناك تصميما داخليا لهذه المنازل . فمنذ العصور البدائية حيث كان يقوم ساكنى الكهوف بنحت القصص على حوائط منازلهم, انتقالا لأسس التصميم الحديثة ,تجد أن دراسة المنازل وديكوراتها الداخلية توضح أنه يمكن استخدم المساحات الداخلية لجلب وسيلة من وسائل الرفاهية والراحة للمقمين بها. هذا ولا تقتصر دراسة المنازل على هذا فقط ولكن يمكنها اأيضا ان تعكس المثل والاتجاهات الاجتماعية السائدة فى هذا العصر . على الرغم من أن مصممى المنازل و من يعمل فى مثل هذا المجال يتمتعون بقدرة إبداعية على التصميم، إلا أنه من المهم يالنسبة لهم أن يكونو على دراية بالثقافات والمعتقدات السائدة وتأثرها على حياة المقيمين بالداخل. فانتقالا من منهج البناء والاصلاح السائد فى بريطانيا أثناء الحرب إلى كثرة انحطاط المنازل الإدوردية, تجد أن التصميم الداخلى هو المجال الذى ظهر فى المجتمعات المتحضرة منذ آلاف السنين .