تعرف اللغات على أنها دراسة الاتصال سواء كان مكتوبا أو شفويا. هناك عدد من الشهادات الخاصة بهذا المجال الدراسي. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يزعمون ان المواد العلمية تلعب دورا أكثر أهمية في تقدم المجتمع ، الا انه من الضروري ان نعرف أنه بدون المهارات اللغوية لا يمكن معرفة النظريات العلمية و الإكتشافات. و قد درس الإنسان بناء اللغات و أهميتها منذ القرن الخامس قبل الميلاد عندما قام عالم النحو "بانيني" بكتابة 3959 قاعدة صرفية فيما يعرف باللغة السنسكريتية. غير أن موضوع اللغات قد تنوع بشكل كبير الآن حيث اصبح يتناول موضوعات أكبر من المبادئ النحوية. فسواء كنت تخطط للعمل بهذه الشهادة في اللغة الفرنسية أو الألمانية أو ترغب فقط في دراسة لغويات اللغة الإنجليزية المعاصرة أو علم الإشتقاق بها، لا بد أن تكون على دراية كافية بالأبنية اللغوية و حيث أنها مهارة هامة يجب أن يعمل الخريجين القادمين على تطويرها و تنميتها.