أدرس دراسات المكتبة في الخارج

إذا كنت مهتما بحفظ المعلومات و تبحث عن وظيفة بمجال المكتبات أو الأرشيف، إذن قد تكون دورة الدراسات المكتبية هي الدورة الدراسية المثلى لك. على الرغم من ذلك، فضلا عن اهتمام الطالب بالمعلومات لا بد أن يتمتع بمهارات تكنولوجيا المعلومات و أن يكون منظما الى أقصى درجة لأن هذه العوامل ستكون ضرورية لمواصلة المستويات الرئيسية بنجاح. كما أنه من الضروري أن يتمتع الطلاب بمهارات تحليلية و أن يتمكنوا من إظهار قدرتهم على التقييم و التواصل بفاعلية حيث يتوقع من الطلاب أن تكون لديهم معرفة بالقضايا الأخلاقية المتعلقة بالبحث بالإضافة إلى قدرتهم على تحليل الأدب و البيانات بطريقة صحيحة.

يسعى معظم الطلاب الخريجين الحاصلين على مؤهل الدراسات المكتبية للعمل كأمناء مكتبات بمؤسسات القطاع العام و الخاص حيث يقومون بالمساعدة في مجالات الإدارة و التنظيم و تقييم المعلومات و الأدب كما يقومون بالمساعدة في تعلم من يستخدمون تلك المرافق. على الرغم من ذلك هناك خيارات أخرى بديلة متاحة أمام الحاصلين على مؤهل الدراسات المكتبية. فالطلاب الذين لا يرغبون في العمل كأمناء مكتبة غالبا ما يسجلون البيانات التاريخية و المعلومات الخاصة بالمتاحف و الأرشيف. خلال فترة الدراسة بدورة الدراسات المكتبية سينمي الطلاب من مهارات التحليل و تكنولوجيا المعلومات التي يمكن نقلها و الإستفادة منها في المجالات الأخرى مثل تكنولوجيا المعلومات و العمل التجاري كمحللين ماليين أو كمحللي بيانات.

هناك عدد من الدورات المتاحة للطلاب الراغبين في دراسة دورة الدراسات المكتبية . و لا تتوقف الشروط اللازمة لهذه الدورة على مستوى دورتك فقط بل على مكان الدراسة أيضا. بالنسبة للراغبين في دراسة الدورة الجامعية ينبغى عليهم الحصول على 3 مستويات A على الأقل أو ما يعادله قبل بدء الدراسة. أما دورات الدراسات العليا فيتوقع من الطلاب الحصول على 1:2 درجة بحد أدنى في مواد ذات صلة. على الرغم من ذلك تتميز بعض الجامعات بالمرونة اذا كان المتقدمون لديهم خبرة عملية. هذا و تستمر الدورة الجامعية لمدة 3 سنوات على الأقل، إلا أن دورات الدراسات العليا تستمر من سنة إلى 3 سنوات. يشترط أن يجتاز الذين لا يجيدون الإنجليزية اختبار الآيلتس و يحصلوا على حد أدنى 0.6. خلال دورة الدراسات المكتبية ، سيتعلم الطلاب من خلال المحاضرات و المناقشات العملية باستخدام البرامج التنظيمية، وتشجع بعض الدورات الطلاب على القيام بأعمال إضافية و تسليم بعض المشروعات التحريرية.

سيؤثر موقع الجامعة عليك من جهتين. أولا سيؤثر على المنطقة التي ستعيش بها؛ لذا ينبغي أن تشارك في الأيام المفتوحة بالجامعة حتى يتسنى لك معرفة المكان. هل تقوم بأنشطة اجتماعية؟ ستتكلف دورتك الدراسية الكثير ، لذا لا بد أن تستمتع بوقتك كطالب. حاول أن تجد الجامعة التي تشبع احتياجاتك العقلية و الشخصية أيضا. سيكون لموقع الجامعة تأثيرا كبيرا أيضا على توقعاتك المستقبلية بسوق العمل، لذا ينبغي عليك أن تحاول الدراسة بمدينة معروفة بصناعة المعلومات، وتعتبر مدينة لندن و أكسفورد و كمبريدج من المدن النموذجية حيث أن بها وفرة من فرص العمل لخريجي الدراسات المكتبية بالمكتبات و المتاحف و الأرشيفات الجامعية . سيؤثر موقع الجامعة عليك من جهتين. أولا سيؤثر على المنطقة التي ستعيش بها؛ لذا ينبغي أن تشارك في الأيام المفتوحة بالجامعة حتى يتسنى لك معرفة المكان. على الرغم من ذلك ، بالنسبة للدورة المهنية مثل شهادة الدراسات العليا في التربية، قد يكون للموقع أيضا تأثير على توقعاتك المستقبلية بسوق العمل. لا بد أن تحاول لتجد مكانا يجعلك تشعر بالسعادة لكنه سيمنحك قدرا من الخبرات و سيكون لديك عدد من فرص العمل المتاحة عند التخرج. بعض الطلاب ينتهي بهم المطاف الى قضاء سنوات دراستهم كمدرسين حديثي التخرج بالمدارس حيث يقومون بالتدريب في شهادة الدراسات العليا بالتربية. عند اختيارك دورة الدراسات العليا بالتربية يجب ان تسأل نفسك عن أي من جوانب الدراسات المكتبية التي تولي لها اهتماما أكبر؟ أين تريد أن تعمل؟ ستستمر دراستك لمدة عام على الأقل على أمل أن تحصل على وظيفة جيدة تقودك الى النجاح؛ لذا لا بد أن تختار تخصصا مناسبا. هل ترغب في العمل داخل بيئة رقمية أو أنه أهم بالنسبة لك أن تستخدم في عملك معلومات ملموسة؟ لا بد أيضا أن تضع في اعتبارك الرسوم الدراسية و الدرجات الأكاديمية عندما تقرر أين ستدرس. من الضروري أيضا أن تضع في اعتبارك الحد الأدنى من الدرجات التي تشترط للدراسة بالدورات. بالمثل من الضروري أن تعرف كيف ستدفع الرسوم الدراسية. إذا كنت تواجه صعوبات دراسية أو ما زلت تقدم على تمويل فهناك عدد من المنح الدراسية المتاحة أمام الطلاب.