
فى وقتنا الحالى غالبية الطلاب يفضلون ركوب الطائرة والتوجه إلى دولة أجنبية لمواصلة تعليمهم. هذا الإتجاه الدراسى يتزايد على الرغم من الجرائم المختلفة المرتبطة بالعنصرية. الطلاب يفضلون هذا الإتجاه الدراسى ليس فقط لأنهم يريدون السفر للخارج لكن بسبب أفضل الإمكانات الأكاديمية المتاحة فى الجامعات فى الخارج، أفضل المجالات الدراسية، وأفضل الطرق التفاعلية فى التعليم. فالدراسة فى الخارج تشجعهم على الدراسة فى مجالات إهتماماتهم، وعلى الوصول إلى مستويات أعلى فى المجال الدراسى الذى يختارونه. كما أن نسبة الطلاب العددية بالنسبة للمعلمين تجعل الطلاب يشعرون بأنهم ذوى أهمية لأنهم يحصلون على الإهتمام الفردى من معلميهم.
الدراسة في الجامعات العربية جيّدة جدّاً، ولكن!
الجامعات العربية توفر إمكانيات مختلفة للطلاب الطامحين للوصول إلى مستويات دراسية أعلى، ولكن النظام الدراسى غير مرن بالمقارنة مع الجامعات فى الخارج، وهناك خيارات محدودة للمجالات الدراسية النادرة أو ذات الفرص الوظيفية القليلة فى سوق العمل. في الخارج، الطلاب يدرسون بطرق مرفهة ولديهم حرية إختيار الموضوعات الدراسية المناسبة لهم، واختيار المحاضرات الدراسية التى يرغبون بها؛ ولا يحتاج الطلاب للإلتزام بخطة دراسية معينة لأن كل مواضيعهم المفضلة متاحة، كما لايتطلب من الطلاب الإلتزام بالإلتحاق بكلية أو جامعة معينة إذا تلقوا عرضاً للإلتحاق بكلية أفضل. عملية القبول والإلتحاق بالجامعات الدولية عملية صارمة، ولكن مساحة كبيرة من الحرية فى الإختيار متاحة أمام الطلاب. وربما هذا هو أحد الأسباب التى تجعل الطلاب يحاولون الإلتحاق بالكليات فى الخارج قبل الإلتحاق بالكليات المحلية.
المكتبات فى الكليات بالخارج مجهزة بشكل أفضل بالكتب والمجلات ويتم تحديثها بصورة منتظمة. أجواء المكتبة تجعل الطالب يحب القراءة ويستمتع بها ولاتبدو وكأنها مكان غير مألوف. البحث عن الكتب عملية سهلة لأن الكتب مصنفة بشكل منظم للغاية. كما يمكن للطلاب الحصول على الكتب أثناء فترات الراحة فى غرفهم، وقرائتها فى أى وقت. المكتبات مفتوحة طوال اليوم وحتى ساعة متأخرة من الليل، تماما مثل المختبرات. كل هذا يوفر للطلاب الأجواء الدراسية الملائمة للدراسة والتعلم والاستعداد للمستقبل.
البرامج الدراسية في الخارج
الطرق التى يتم بها تصميم الدورات الدراسية في الخارج، تشجع الطلاب على الدراسة واكتساب المعلومات التى تدخل فى مجالات إهتماتهم.
إن الطالب عندما يذهب للدراسة في الخارج فإن الطالب يدرس وهو فى كامل حبه للدراسة، ولا يقبل على دراسة المواد الدراسية بصورة إضطرارية للحصول على الدرجات فى الإمتحان.
هذة هى أحدى الأسباب التى تجعل الطلاب يفضلون الخروج من أجواء الدراسة الوطنية المريحة والطيران للدراسة فى الخارج.