
اليوم أنهى اخر امتحاناتى للترم الدراسى الصيفى الثانى لأحصل على أجازة لأسبوعين على الأقل قبل بدء العام الدراسى الجديد 2012 / 2013. كانت الفصول الدراسية الصيفية صارمة جداً، لأن ماتدرسه فى أربعة شهور يضغط لتدرسه فى خمسة أسابيع. يجب أن تكون منظماً فى عاداتك الدراسية لتحافظ على أداء مهامك الدراسية وإختباراتك بشكل جيد. لكن عموما إستمتعت جدا بالفصلين الدراسيين عبر الإنترنت، والدراسة كانت فى مادتين متخصصتين فى التاريخ، وهما إثنان من المواد الدراسية الأساسية اللازمة للحصول على بكالوريوس الأداب فى الإتصالات.
إستفدت من مزايا الدراسة عبر الإنترنت المتاحة، فأنا طالبة غير عادية أعمل بدوام كامل، لذلك فوقتى محدود للغاية. فوق هذا كله أنا متزوجة ولدى أسرة تحتاج لبعض الإهتمام. لحسن الحظ أن أسرتى تدعمنى وتساعدنى للحصول على درجتى الجامعية ويعطوننى الوقت الذى أريد. إعتدت على الإعتقاد أن الدراسة عبر الإنترنت هى وسيلة سهلة للدراسة، لكن تجربتى أثبتت فى الواقع أننى مخطئة جداً. لأنه لايوجد محاضرة فعلية أقوم بحضورها كما أنه لايوجد وقت محدد للدراسة ويجب أن أجد الوقت بعد العمل أو فى العطلات الإسبوعية لمشاهدة المحاضرات المسجلة، والقيام بالمهام الدراسية وباقى الأشياء الأخرى التى يتم عملها فى المحاضرات الدراسية، عبر الإنترنت فإن المحاضرة تأخذ وقت ومجهود أطول، أعتقد أننى أفضل المحاضرات العادية لكن فى ظل ضيق الوقت سأظل معتمدة على المحاضرات الدراسية عبر الإنترنت.
ميزة أخرى إكتشفتها أثناء دراستى وهى كيفية إستخدام الكتب الألكترونية (e-books)، ولقد كتبت فى أحدى المرات كيف أن الأمر ليس سهلاً على العين مثلما تقرأ فى الكتاب العادى، لكن مع الوقت إعتدت على الأمر وأصبحت أفضل الكتب الإلكترونية، وأنا شخصياً أفضل الإستفادة من نصوص كتب كيندل، فكيندل لها تطبيق يمكن تحميله على الهاتف الجوال أو على الحاسب الألى مما يمنحنى إمكانية الوصول إلى ملاحظاتى الدراسية حتى لو كنت مسافرة أو فى العمل، لذلك فأنا أرشح تلك الوسائل الإلكترونية للدراسة، كما أن كثير من الناشرين يقدمون الكتب الإلكترونية مع الكتب الورقية لتنامى الطلب على الكتب الإلكترونية، كما أن تكلفة الدورة الدراسية عبر الإنترنت عموماً أرخص سعراً من الدورة العادية.
الآن، وبعد أن أنهيت الدراسة الصيفية فأنا أستمتع بقسط من الراحة قبل أن أبدأ فى الدراسة من جديد، فأحتاج بشدة لأن أريح عقلى قبل أن أبدأ العام الدراسى الجديد.
كتبت المقال ليونور كونستانسيو وهى مساعدة إعلانية فى مكتب التسويق والإتصالات بجامعة أنجلو ستيت، كما أن ليونور تدرس فى نفس الوقت فى نفس الجامعة للحصول على درجة البكالوريوس.
ليونور تحب السفر مع عائلتها فى أوقات الفراغ، وهى متزوجة من أرترو، ولديهم ابن يسمى ليفى يدرس التصميم الجرافيكى فى جامعة تكساس الباسو، وحفيد يدعى زافير.
للمزيد يمكنك القراءة عن
كيف تقضى وقتاً ممتعاً أثناء دراستك فى السويد ؟!