واحد من المجالات الدراسية التى تتميز فرصها الوظيفية بالشهرة والأضواء، خاصة فى حالة الحصول على الدرجة الدراسية فى الصحافة من الخارج، فإن أفاقاً وظيفية كبيرة تفتح أمـام الطالب، وهناك كثير من الأمثلة على ذلك، مثل الصحفية الإيرانية كريستين أمانبور التى درست الصحافة فى الخارج وأصبحت من أبرز الصحفيين فى العالم.
الـدرجات الـدراسية فى الـصحافة
هـناك الكثير من الجامعات المرموقة فى الخارج التى تقدم برامج لدراسة الصحافة تؤهل الطالب فيما بعد للعمل فى أبرز المؤسسات الصحفية مثل برامج جامعة تشارلز ستارت الأسترالية، وبرامج دراسة الصحافة فى جامعة لنكولن البريطانية، وبرامج دراسة الصحافة فى جامعة كنت.
على المستوى الوظيفى فإن الـصحافة هى مجال دراسى يمكن العمل به بدون الحصول على درجة دراسية، وهناك أمثلة كثيرة فى عالم الصحافة من هذا النوع، فمثلاً الصحفى بوب وودوارد، وهو واحد من الصحفيين الكبار فى العالم وهو الذى قام بالكشف عن فضيحة ووترجيت التى تسببت نتائجها فيما بعد فى إستقالة الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون، وبوب وودوارد لم يكن حاملاً لدرجة دراسية فى الـصحافة، بل كان حاملاً شهادة بكالوريوس الآداب فى التاريخ والأدب الإنـجليزى.
الـصـحافة لـيست الـكتابة فقط
إذا كنت تحب دراسة الصحافة لكنك ترى أنك غير موهوب فى الكتابة، فإن الصحافة مجال دراسى ومهنى واسع يجمع فى طياته الكثير من المواهب الأخرى، بعض الأشـخاص إلتحقوا بدورات دراسة الـصحافة فى الخارج وبعدها أصبحوا من المشاهير فى هذا المجال بدون الحاجة لكتابة كلمة واحدة، من هؤلاء هيربرت بلوك وهو واحد من رسامين الكرتون المشهورين الذين برزوا فى عالم الـصحافة. كما توجد جامعات كثيرة فى الخارج تقدم درجات دراسية فى الصحافة فى تخصصات أخرى غير الكتابة مثل دراسة درجة بكالوريوس الآداب فى الرسوم الكرتونية والرسوم الكوميدية بجامعة ستافوردشاير.
يمكن أيضاً العمل فى مجال الصحافة الألكترونية على الانترنت، وهناك دورات دراسية كثيرة فى الخارج تؤهل للعمل فى هذا النوع من الصحافة.
الـتصوير هو أيضاً إحدى المجالات التى يمكن العمل فيها كمجال مهنى مرتبط بالصحافة والنـشر، فالتصوير هو وسيط هام وحيوى فى مجال الصحافة، وصورة واحدة يمكنها أن تترك أثر أقوى وأبلغ من ألاف الكلمات، كما أن الصورة وطبيعتها التعبيرية أكثر إنتشاراً بكثير من الكلمات، حيث أن الصورة تتخلص من حواجز عديدة موجودة عند الكلمة مثل اللغة، والأسلوب وغيرها. وهناك أمثلة كثيرة على المصورين الصحفيين مثل السيدة مارجريت بورك وايت وهى إحدى السيدات الأوائل الـلائى غطين الحروب.