لاشك أن صناعة السياحة والفندقة تتطور بسرعة هائلة ، وأصبحت تؤثر بشكل فعّال فى الإقتصاديات العالمية والمحلية لكل دول العالم .. ليس فقط فى الأرباح الهائلة التى تحققها ، بل أيضا على مستويات التوظيف وتوفير فرص العمل اللشباب والخريجين ، بشكل يجعلها – بدون مبالغة – من أقوى الصناعات العالمية التى تعتمد عليها إقتصاديات الدول..
لذلك ، عندما يقرر الطلاب دراسة مجال الفنادق ، فهم فى الواقع يقتحمون العديد من المجالات ذات الصلة ، مثل الإدارة والتحليل الاقتصادي والفني ، وادارة الأحداث والمؤتمرات ، والمجالات الرياضية ، وغيرها الكثير من كافة المجالات التى تتدخل فيها السياحة بشكل رئيسي..
فى هذا المقال ، سنستعرض سريعاً اهم الفرص الوظيفية المُتاحة امام خريجي هذا التخصص شديد الحيوية والكفاءة :
المُنتجعات السياحية :
مُعظم المُنشآت السياحية العالمية يكون قوامها الوظيفي بشكل كامل من حاملي الشهادات الأكاديمية فى السياحة والفندقة ، باعتبار أن هذا التخصص لا يركز فقط – كما ذكرنا – على استيعاب السائح وضيافته .. فهو يركز أيضاً على إدارة المُنشآت السياحية ، وتحليل السوق العالمي لحركات السياحة وغيرها..
الفنادق :
ليس فقط الفنادق العالمية ، بل تشمل الفرص أيضاً التوظيف فى الفنادق المحلية داخل الدول ، والتى يتم إدارتها فى الغالب بواسطة حاملي الشهادات الاكاديمية فى السياحة والفنادق ..
صحافة السفر
وهي واحدة من أهم الفرص الوظيفية لخريجي هذا التخصص ، بإعتبار أنهم أقدر وأكفأ من غيرهم على رصد آخر التطورات على الساحة العالمية فى مجال السياحة والسفر ، ونقلها إلى القراء والمُتابعين بحرفية ودقة عالية ..
شركات السياحة :
التى توفر عروض السفر والترحال للسائحين المحليين والدوليين ، مما يستدعي أن يكون التوظيف بها مُركزاً على حاملي هذا التخصص..
المطاعم والكافيهات :
خصوصاً الدولية منها ، والتى توفر فرصاً وظيفية شديدة التميز لخريجي السياحة والفنادق ، يضمنون لها الرقي فى التعامل مع الزبائن بالشكل الصحيح ، والتطبيق السليم لأساسيات الضيافة والإستقبال..
أخيراًَ ، يجب أن تعرف صناعة السياحة والفنادق هي الاكثر نمواً على الإطلاق حول العالم .. فى بريطانيا مثلاً ، هذه الصناعة تتطور تطوراً سريعاً على الرغم من المشكلات الإقتصادية فى بعض دول العالم ، إلا أنها مازالت تنمو بسرعة كبيرة .. فى السنوات العشر المُقبلة ستنمو هذه الصناعة فى بريطانيا بنسبة 4 % سنوياً .. مما يعني بلغة الأرقام حوالي 69 مليون وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة خلال هذه الفترة ! .. أرقام مُذهلة بالطبع !
اقرأ أيضاً :