توقعت شركة ستيودنت ماركتنج أن أعداد الطلاب الذين يدرسون فى الخارج سيتضاعف بحلول عام 2020 وقالت الشركة فى تقريرها أن هذة الزيادة سيكون سببها فرص وعروض دراسية ستقدمها الجامعات.
قال رئيس شركة ستيودنت ماركتنج السيد صامويل فيتراك أن البيانات التى جمعتها شركته هى بيانات حديثة من مصادر معلومات متعددة عن سفر الشباب للدراسة فى الخارج، البيانات تشير إلى أن السنة الماضية وحدها كان فيها 207 مليون رحلة قام بها الشباب للدراسة، وتشكل تلك النسبة 20% من نسبة السياحة الدولية.
على الرغم من أن البيانات المطروحة عن سفر الشباب للخارج غير شاملة، إلا أنه من المعتقد أن الشباب الذى يسافر من أجل الدراسة يمثل 40% من مجموع رحلات الشباب للخارج. كما أن تعريف السفر من أجل الدرااسة يختلف على حسب الغرض من السفر نفسه، لكن بصفة عامة تم تحديد تلك النسبة على أساس الشباب الذين يحصلون على تأشيرة السفر بعد تلبية متطلبات اللغة وإجتياز تدريبات وإختبارات تعليمية معينة.
قال فيتراك أنه سيكون هناك زيادة ملحوظة فى معدل سفر الشباب للخارج لكافة الأغراض، متوقعاً أن صناعة سفر الشباب ككل ستنمو من 185 مليار دولار أمريكى فى العام لتصبح 320 مليار دولار بحلول عام 2020، وأضاف فيتراك أن تلك الزيادة ستؤدى تقريباً إلى تضاعف معدلات سفر الشباب.
فيتراك قال أنه ليس منجماً لكن وفقاً للمعلومات التى لديه فإنه من المحتمل أن تتسع صناعة التعليم فى الدول الأخرى، وأن تدخل شركات جديدة تعمل فى مجال سفر الطلاب لتنافس الشركات الأخرى التى تعمل فى هذا المجال.
كما قال رئيس ستيودنت ماركت أنه يتوقع زيادة كبيرة فى رحلات الشباب الإستكشافية للخارج لأن هذا النوع من الرحلات يلقى قبول وتفضيل أكثر لدى الشباب، كما أن المسافرين فى تلك الرحلات يمكثون مدة أطول وينفقون أموال أكثر.
النتائج والتوقعات التى توصلت إليها ستيودنت ماركتنج جاءت على أساس بيانات ومعلومات من 600 مصدر، فلا يوجد مقياس دولى كامل حتى الآن لمعدل سفر الشباب، وستيودنت ماركتنج تعمل مع منظمة السياحة الدولية التابعة للأمم المتحدة لإنـشاء إحصاءات واضحة ودقيقة عن أنواع سـفر الشباب.