
نحن ثرنا فحياة او ممات .. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر .. فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا .. كلمات من النشيد الوطني للجزائر .. تجعلك تقف احتراما لهذا البلد .. فكيف لا وهي كانت ضمن اكثر الدول محاربة للاستعمار في التاريخ .. فهلم بنا نحيي أسطورة الجزائر .. ولنتلكم بكل حق عن فخر عربنا في المونديال ..
الجزائر اكبر دولة عربية جغرافيا .. وكانت وما زالت مكانا للفكر الحر .. والارادة الصلبة .. فيكفي أنها تسمى ببلد مليون شهيد في سبيل الاستقلال من الاستعمار الفرنسي .. هذه الدولة ذات علم الألوان الخضراء والبيضاء .. وهلال احمر في المنتصف .. لها من المميزات ما يجعلك تكيل لها المديح دون مبالغة .. فشعبها الجميل بوطنيته .. واقرارها للتعليم المجاني .. اضف لذلك انها مشهورة بالكسكي والسمك البحري .. وحدث ولا حرج بكل تأكيد عن رمز كتاباتهم .. أحلام مستغانمي .. وعن منبع وطنيتهم الجميلة جميلة بوحيرد ..
بطولة ومؤامرة :
الدور الأول في مونديال إسبانيا عام 1982 .. هجوم يحتوي على رابح ماجر والأخضر بلومي .. وفريق يتأهل لأول مرة لكأس العالم .. قميص أخضر .. يواجه الرعب الألماني .. بدأت المباراة بترشيحات .. وانتهت بحال أخرى .. الجزائر قدمت درسا مجانيا لالمانيا كان قوامه هدفين لبطلي الهجوم .. مقابل هدف وحيد للالمان .. هذه النتيجة .. كانت سببا رئيسيا لمؤامرة المانية نمساوية في تلك البطولة .. الهدف منها للاسف اقصاء الجزائر من البطولة .. وكانت سببا في ان يوحد الفيفا مباريات الجولة الاخيرة من دور المجموعات لضمان عدم وجود شبهات وتلاعب بالنتائج .. لكن تبقى الهزيمة الالمانية رمز فخر للجزائر .. كونها الفريق العربي الوحيد والافريقي الوحيد الذي اذاق المانشافت مرارة الهزيمة ..
فخر العرب :
منذ المونديال الماضي .. والجزائر تمثل وحيدة المنتخبات العربية .. وقعت منتخبنا العربي ضمن مجموعة متوازنة .. تمكنها من المنافسة من اجل مقعد في الدور الثاني .. رفاق سفيان فيغولي .. لهم من الامكانيات ما يساعدهم .. فكثير منهم ينشط في دوريات اوروبا ذات القدر العالي من التنافسية .. اضف لذلك المواهب الموجودة لكل منهم .. فمجيد بوقرة .. مدافع صلب يعطي الروح والجرينتا للاعبين .. وسفيان فيغولي كان رمزا للابداع في الملاعب الاسبانية .. هؤلاء اللاعبين وزملاؤهم .. يمثلون الفخر العربي لنا في البطولة .. فجميعنا مع الجزائر .. الجزائر المونديالي ..
وبكل العاطفة التي تجمعنا نحن العرب .. نقف مهللين لانجاز الجزائر الكبير .. متمنيين لهم الانتصار والعبور على اقل تقدير للدور الثاني .. فجميع القلوب خضراء .. واصوات تصيح فرحا لأجل محاربي الصحراء .. فلنصرخ جميعا وبصوت واحد .. عاشت الجزائر ..