
الدراسة فى الخارج تجربة شـاملة لمفــاهيم اوسع بكثيــر من فكــرة الدراسة .. الطالب الذي يدرس بالخارج ، يكتسب ثقافة جديدة ، مؤثرات جديدة ، مواقف مختلفة ، فضــلاً عن متطلبــات جديدة تدفعــه الى ضــرورة العمــل اثناء الدراسة ، لتغطية تكاليفــه الدراسيــة ..
عادة ، بمجــرد الوصول الى الوجهة الدراسية يبــدأ الطالب فى البحث عن عمــل مناسب له كدوام جــزئي .. مطعم ، متجــر ، مكتبــة .. أو اي نوعية اخرى من الوظائف تســاعده فى الحصــول على بعض المـال الذي يعينــه فى دراسته ، وحصوله على درجة أكــاديمية مميــزة ..
ما نتحدث عنه هنا هو ضــرورة وصول الطالب الى مرحلة التوازن الصحيح بين الدراسة والعمــل .. تنظيم الوقت وتخطيطه بشكــل جيد ، بحيث لا يطغى العمــل الجزئي على الدراسة فينعكس ذلك على مستــوى الطالب .. والعكــس ، ألا ينهمك الطالب فى الدراسة ، فينعكس ذلك على العمــل .. وبالتالى يتعرض لصعــوبات ماليــة ..
أولاً : نوع العمــل نفسه
يجب أن يكون العمل متوافقــاً مع حالة الطالب الاجتماعية والفكــرية والمهنية
ثانيــاً : تأثيــره على الطالب
اي عمل لابد أن يكون مجهداً .. ولكن تجنب الاعمال الشاقة المُرهقة أكثــر من اللازم ، حتى ولو كان عائدها المــادي أعلى وأفضــل
ثالثــاُ : مدى تنظيم الوقت
طالما انت طالب دولي ، وتعمل بدوام جزئي .. فتنظيم الوقت هو أهم عنصــر لك على الاطلاق ، لا يمكن التفريط فيه أبداً
رابعــاً : القدرة على اتخاذ القرار بشـأن العمل
حيث تتمكن من ترك العمل لفترة من الوقت ، مثل أوقات الاختبــارات والمراجعــأت
تذكر دائمــاًَ أن هدفك الرئيسي من حلتك للدراسة بالخارؤج هو التميز الاكاديمي والحصول على شهــادة مميــزة .. ويأتى دائمــاً العمل فى المرتبة الثانيـــة !