أطلقت مدينة بيرث الواقعة غربى أستراليا حملة ترويجية لترويج المزايا الفريدة التى تتميز بها المدينة كوجهة دراسية داخل أستراليا، مدعومة بالنمو الإقتصادى السريع التى تشهده المدينة، وعلى الرغم من التناقص فى عدد الطلاب الدوليين فى أستراليا، فإن عدد الطلاب الدوليين الذين يدرسون فى بيرث قد زاد بنسبة 29% من إجمالى الطلاب الدوليين الموجودين فى بيرث فى الخمسة سنوات الأخيرة؛ ويتوقع أن يشهد الغرب الأسترالى فوائد جيدة لتلك الحملة مثل إنتعاش سوق العمل وتزايد معدل العمالة.
قـال مايك ريان المدير التنفيذى لمنظمة التعليم فى مدينة بيرث (Perth Education City) (وهى منظمة تعليمية مدعومة من الحكومة للترويج للدراسة فى مدينة بيرث كواجهة للغرب الأسترالى) أن بيرث تتغير الآن والمدينة بحاجة إلى خلق صورة أخرى لها تعكس هذا التغيير الإيجابى، وتجذب الطلاب من كل أنحاء العالم كوجهة دراسية.
كما أضاف مايك أن حملة الترويج لمدينة بيرث أطلق عليها اسم "أدرس فى بيرث أستراليا"، ونحن نعتبر الآن هو الوقت المناسب للتسويق لبيرث كواحدة من المدن الرئيسية فى أستراليا، كما أكد ريان أن سوق العمل النشط فى غرب أستراليا هو أحدى المزايا التى ستروج لها الحملة.
مايك ريان قال أيضاً أن حملة الترويج للدراسة فى بيرث تركز على التعليم المقدم للطالب، وتبرز الكليات المتاحة لطلاب الدراسات العليا الدوليين، بالإضافة للتركيز على مزايا عروض الـسفر المخفضة، وإبراز قيمة المدينة الإقتصادية داخل أستراليا، حيث تعتبر مدينة بيرث مسئولة عن 48% من صادرات أستراليا، وتقدم 18% من فرص العمل فى أستراليا.
جدير بالذكر أن 99% من الطلاب الدوليين الذين يأتون للدراسة فى بيرث يدرسون على مسافة 30 كيلو متر فقط من مركز مدينة بيرث، كما أن المحاضرين والمعلمين فى بيرث لديهم إهتمام كبير بالطالب وحريصين على زيادة المليار دولار أسترالى أو تحديداً 1.1 مليار دولار أسترالى قيمة العائد الإقتصادى الذى يساهم به الطلاب الدوليين فى إقتصاد غرب أسـتراليا.
مايك ريان قال أيضاً أن حقوق العمل للطلاب بعد إنتهاء الدراسة هى أحد المزايا الرئيسية للترويج للدراسة فى بيرث، وكثير من الطلاب الذين تحدثنا إليهم يضعون بالفعل تلك الميزة فى إعتبارهم.