أساسيات
كندا: آخر الأخبار

كندا تكشف عن استراتيجية جديدة لجذب المزيد من الطلّاب الدوليين

1.4K
كندا تكشف عن استراتيجية جديدة لجذب المزيد من الطلّاب الدوليين

أعلنت الحكومة الكندية عن استراتيجية جديدة لتطوير قطاع التعليم العالي، الخطّة التي حملت اسم "البناء على النجاح" تُركّز على إنفاق الحكومة لـ 148 مليون دولار كندي على مدى السنوات الخمس القادمة تليها إنفاق 8 ملايين دولار أخرى بشكل سنوي، وهو ما يعني سنوات طويلة من الدعم الحكومي المالي المُستمر.

تركّز الاستراتيجية الجديدة على نقطتين أساسيتين، الأولى هي تنويع الأسواق الرافدة للمؤسسات التعليمية الكندية في حين تقوم النقطة الثانية على تشجيع المزيد من الطلّاب الكنديين للدراسة في الخارج.

 

أسواق جديدة

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الخطّة تشمل تطوير نظام Student Direct Stream (SDS)، والذي يسمح للطلّاب الأجانب بتقديم طلبات الدراسة إلكترونياً، ليشمل المزيد من الدول المُستهدفة.

 

في 2014 أطلقت الحكومة الكندية استراتيجية توظيف وطنية تستهدف استضافة 450 ألف طالب دولي بحلول عام 2022، لكنّ البلاد تجاوزت هذا الرقم منذ 2017 عندما وصل عدد الطلّاب الأجانب إلى 495 ألف، و572 ألف في 2018.

 

في حين أنّ الاستراتيجية الجديدة لم تضع أيّة أرقام لقياس النجاح، لكنّها تتناول الإجابة عن أسئلة حول كيفية إدارة كندا للنمو من خلال التركيز على التنويع في قواعد التسجيل، كما سيتم تطوير خطّة تسويق رقمي تستهدف الطلّاب في عدّة دول ذات أولوية بينها المغرب وتركيا.

 

من المتوقّع أنّ تحقق هذه الخطّة إضافة كبيرة للاقتصاد الكندي، حيث ساهم الطلّاب الأجانب في الجامعات الكندية بنحو 21.6 مليار دولار كندي في الناتج المحلي لعام 2018 وخلقوا 170 ألف وظيفة.

 

كندا تكشف عن استراتيجية جديدة لجذب المزيد من الطلّاب الدوليين

 

الطلّاب الكنديين في الخارج

يتخرّج سنوياً الكثير من الطلّاب الدوليين الذين يمتلكون معرفة تقنية وأكاديمية ممتازة لكنّهم بالمقابل يفتقرون للخبرة العملية، وبالتالي فإنّ إرسالهم للدراسة والعمل في الخارج يبدو فكرة جيّدة. وفقاً لبعض الأبحاث فإنّ 11% من الطلّاب الجامعيين الكنديين يدرسون في الخارج، وهو رقم أقل بكثير مقارنة بدول مثل فرنسا (33%) وأستراليا (19%) والولايات المُتحدّة (16%).

 

لذا فإنّ الاستراتيجية الجديدة تتضمّن مشروعاً تجريبياً مدّته 5 سنوات يوفّر مساعدات مالية تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار كندي سنوياً لـ 11 طالب كندي للدراسة أو العمل في 30 دولة شريكة. المجموعات ذات الأولوية للحصول على هذا الدعم تشمل الطلّاب ذوو الدخل المنخفض والسكّان الأصليين وأصحاب الاحتياجات الخاصّة.

 

تأتي هذه الإجراءات الحكومية الجديدة بعد فترة قصيرة من إقرار البرلمان الكندي لخطة تستهدف استقطاب مليون مهاجر جديد حتّى عام 2021. ما رأيك بكل هذه الإجراءات الجديدة؟ هل تعتقد أنّ كندا قادرة على منافسة جارتها أمريكا في قطاع التعليم العالي الدولي؟

 

البحث عن الدورات

كندا
دراسات عليا